من المتوقع أن يتباطأ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا” من 5,6 في المائة سنة 2022 إلى 2 في المائة سنة 2023، قبل أن ينتعش إلى 3,4 في المائة سنة 2024، وفقا لأحدث توقعات الاقتصاد العالمي الصادرة، اليوم الثلاثاء، عن صندوق النقد الدولي.
وأشارت المؤسسة المالية الدولية إلى أن التوقعات لسنة 2023 أقل بنسبة 0,6 في المائة من تلك الواردة في تحيين آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يوليوز 2023.
وأبرزت المؤسسة، التي يقع مقرها بواشنطن في تقريرها حول آفاق الاقتصاد العالمي الصادر بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش أنه من المرتقب أن يتباطأ النمو العالمي من 3,5 في المائة سنة 2022 إلى 3,0 في المائة سنة 2023 و2,9 في المائة سنة 2024.
وسجل صندوق النقد الدولي أنه بعد جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، لا يزال التعافي العالمي بطيئا ومتفاوتا، لافتا إلى أنه “رغم أن الاقتصاد أبان عن مرونة هذا العام، مع إعادة فتح بعض الاقتصادات التي أدت إلى الانتعاش وتراجع طفيف في التضخم بعد أن بلغ ذروته في السنة المنصرمة، إلا أنه لا يزال من السابق لأوانه الإعراب عن الارتياح.