شكل موضوع “التموقع المركزي الإفريقي والأطلسي لجهة سوس ماسة وفقا للرؤية الملكية”، محور لقاء نظم أمس الجمعة بأكادير، وذلك في إطار التظاهرة الافتتاحية للموسم الاقتصادي الجديد للاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة سوس ماسة.
وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة مجموعة من الفاعلين في النسيج الاقتصادي بجهة سوس ماسة، إضافة إلى شركاء مؤسساتيين وخواص على المستويين الجهوي والوطني، تم تسليط الضوء على الموقع المركزي والإفريقي والإقليمي الذي تتمتع به جهة سوس ماسة اليوم، في إطار الرؤية الملكية التي تضع أكادير في قلب وسط المملكة وما يقتضيه ذلك من انفتاح اقتصادي كبير على القارة الأفريقية.
وفي هذا السياق، استعرض المشاركون أهم المشاريع الكبرى التي ترتكز على تعزيز الاتصال البري والبحري والجوي لسوس ماسة لصالح المبادلات التجارية بين الجهة وباقي دول العالم، وتحديدا إفريقيا.
وبالمناسبة، قدم كل من رئيس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة سوس ماسة، إدريس بوتي، برامجهما وتطلعاتهما المتقاربة لتنمية اقتصادية تركز على الاستثمار والتشغيل، بالإضافة إلى المشاريع الهيكلية التي تسمح بتحقيق الأهداف المرجوة، من خلال المشاريع الجديدة كمنطقة التجارة الحرة وتوسيع المناطق الزراعية على الساحل الأطلسي، وتوسيع ميناء أكادير، وإنشاء محطة تحلية جديدة، وإحداث خطوط بحرية باتجاه غرب إفريقيا، وخط النقل البحري أكادير – طنجة.
ونظم هذا اللقاء، الذي تميز بالتوقيع على اتفاقيات شراكة لإنعاش الشغل، بشراكة مع جهة سوس ماسة والاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة سوس ماسة وائتلاف الغرف المهنية بالجهة والمركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة.
