أوردت جريدة “مشاهد” في مقال سابق لمحررها الرياضي مبارك إدمولود، خبر تأهل أشرف العيدي الممارس المغربي لرياضة “الكانوي كياك” إلى منافسات أولمبياد باريس 2024، وقال صحافي الجريدة إن بطل إفريقيا في هذا الصنف تمكن من تحقيق هذا الإنجاز بمعاناة كبيرة وبإمكانيات ذاتية، مضيفا أن تحقيق هذا الإنجاز تم أمام رياضيين يوجد من ورائهم مؤسسات واتحادات ومدربين وإداريين للدعم والمواكبة.
ويسائل هذا الوضع مسؤولي قطاع الرياضة بالمغرب وعلى رأسهم الوزير شكيب بنموسى، لأن ما حدث للرياضي المذكور فضيحة كاملة الأركان في حق الرياضة المغربية والبطل المغربي.
يذكر أن الممارس المغربي لرياضة “الكانوي كياك ” أشرف العيدي تمكن من الفوز بالميدالية ذهبية لمنافسات بطولة إفريقيا والتصفيات الإفريقية الأولمبية للكانوي كياك اختصاص السرعة “السبرينت” و ذلك في سباق 1000 متر كياك فردي رجال، بعد احتلاله للمركز الأول في النهائي متفوقا على منافسيه من مصر والجزائر و تونس في البطولة التي تحتضنها العاصمة النيجيرية أبوجا بين 23 و 26 نونبر 2023.
كما أن البطل المغربي لهذا الصنف الرياضي شارك في البطولة بصفة فردية، من ماله الخاص، و بدون مدرب، أو حتى مرافق بسبب تجميد الوزارة للجامعة الملكية المغربية للكانوي كياك، وعدم استطاعة اللجنة الأولمبية المغربية احتضانه بدعوى وجود هذه الوضعية غير القانونية للجامعة المشرفة على هذا الصنف الرياضي.
ويبلغ أشرف العيدي من العمر 21 سنة فقط، حيث قاوم رفقة أسرته الصغيرة جميع الظروف اللوجستيكية والمادية والذهنية سواء في فترة التحضير أو التهييء للسفر، حيث رفضت له تأشيرة دخول نيجيريا في المرة الأولى، أو حتى وسط المنافسة التي أقيمت في ظروف وتنظيم صعب، لينجح في التغلب على منافسين مدعومين من اتحادات وطنية وهيئات أولمبية وخصصت لهم مصاريف وبرامج مسطرة.
