يلجأ أرباب مقاولات، مع نهاية السنة، إلى شركات صغرى ومتوسطة لتكليفها بإنجاز أشغال صيانة تكون في الغالب وهمية من أجل الحصول على فواتير مبالغ فيها لتقديمها في تصاريحها الجبائية، بهدف التقليص من حجم الأرباح والضرائب المترتبة عليها.
وأفادت مصادر جريدة “الصباح” أن الشركات المعنية بهذه الممارسات تنسج شبكة من الوحدات الصغيرة جدا حولها، سواء في قطاع الخدمات، مثل الصيانة وإصلاح المعدات ونقل المستخدمين، أو في التجارة بتزويد الشركات الكبرى المرتبطة بها ببعض المواد الأولية.
وتمكنت مصالح المديرية العامة للضرائب من رصد هذه التجاوزات بفضل نظامها المعلوماتي، الذي ينجز عددا ضخما من عمليات المقارنة بين مختلف الوثائق المتضمنة في التصاريح الجبائية ويرصد أي شبهات محتملة، ليتم التحقق منها في الميدان، من قبل المراقبين.