تم، اليوم الأربعاء بإقليم سيدي إفني، تدشين وإطلاق مشاريع تنموية بعدد من الجماعات الترابية بدائرة الاخصاص، وذلك في إطار تخليد الذكرى ال80 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وتتوخى هذه المشاريع التي أشرف على تدشينها عامل الإقليم الحسن صدقي ، بحضور المنتخبين والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية، تقريب البنية التحتية الشبابية، وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وتعزيز العرض التعليمي ما قبل المدرسي لفائدة الأطفال.
وهكذا، تم بالجماعة القروية سيدي امبارك تدشين دار الشباب سيدي امبارك بتكلفة إجمالية تقدر بمليوني درهم ممولة من طرف وزارة الشبابا والثقافة والتواصل.
ويروم هذا المشروع، المنجز على مساحة 2800 متر مربع ويضم طابق أرضي وطابق أول، استقبال الشباب وفعاليات المجتمع بالمنطقة واحتضان أنشطتهم، وكذا صقل المواهب.
وبجماعة إبضر ، تم تدشين دار الطالبة إبضر التي تسع ل 120 سريرا وذلك بتكلفة قدرها خمسة ملايين و750 ألف درهم منها خمسة ملايين و550 ألف درهم مخصصة للبناء بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و200 ألف درهم مخصصة للتجهيز من طرف جماعة إبضر.
أما بجماعة أيت الرخا، فقد أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له، على إطلاق أشغال مشروع هدم وإعادة بناء دار الطالب بتكلفة إجمالية تقدر بخمسة ملايين و 845 ألف درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبجماعة أنفك، أشرف عامل الإقليم على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع بناء 26 وحدة للتعليم الأولي (مساحة كل وحدة 138 متر مربع) بعدد من الجماعات القروية بكلفة إجمالية قدرها 10 ملايين درهم وذلك في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
وتتوزع هذه الوحدات على أربع وحدات بجماعة تيوغزة، وثلاث وحدات بجماعة ميراللفت، ووحدتين بجماعة سيدي احساين أوعلي، ووحدتين بجماعة إيمي انفاست، ووحدتين بجماعة اثنين أملو، ووحدتين بجماعة أيت الرخا، ووحدتين بجماعة اسبويا، فيما سيتم إحداث وحدة واحدة بجماعات أربعاء أيت عبدالله، وسيدي عبدالله أوبلعيد، ومستي، وتينكرفا، وغيرت، وسبت النابور، وبوطروش، وأنفك، وإبضر.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت نسرين فلحي، مكلفة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم سيدي إفني، أنه بمناسبة تخليد الذكرى ال 80 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تم إطلاق وتدشين مشاريع تنموية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ستساهم في التقليل من الهدر المدرسي في صفوف الفتاة القروية، مضيفة أن هذه المشاريع تندرج في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة الذي أعطته المبادرة أهمية كبيرة في مرحلتها التالثة الرامية بالأساس إلى تأهيل العنصر البشري.
وتم أيضا بجماعة أنفك، وضع الحجر الأساس لبناء دار الطالبة أنفك التي ستنجز على مساحة إجمالية تصل إلى 3392 متر مربع منها 697 متر مربع مغطاة.
ويندرج هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره أربعة ملايين و350 ألف درهم في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي.
وبجماعة تغيرت، تم إعطاء انطلاقة أشغال مشروع هدم وبناء المدرسة الجماعاتية تغيرت، وذلك بغلاف إجمالي قدره سبعة ملايين و370 ألف درهم بتمويل من ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم وادنون.
