جهويات

بحضور أزيد من 40 سفيرا .. لقاء للترويج لجهة درعة- تافيلالت وإمكاناتها

شكل الترويج لجهة درعة- تافيلالت، بإمكاناتها الواعدة ومؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية ، محور لقاء تواصلي نظمته “المؤسسة الدبلوماسية”، أمس الخميس بالرباط ، بحضور أزيد من 40 سفيرا معتمدا بالمملكة.

كما شكل هذا اللقاء، الذي قدم خلاله رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، اهرو أبرو، عرضا حول المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، فضاء للنقاش حول الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب في العديد من المجالات، ومن أبرزها ورش الجهوية المتقدمة .

وفي هذا السياق، أكد أبرو على أهمية تبادل الخبرات والانفتاح على التجارب الدولية الداعمة للتعاون في الميادين التي من شأنها تسريع وتيرة التنمية في جهة درعة- تافيلالت، لا سيما الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية (الفلاحة ، والطاقة، والسياحة) .

كما استعرض المؤهلات الاقتصادية والطبيعية التي تزخر بها جهة درعة- تافيلالت والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين لتشجيعهم على الانخراط في الدينامية التنموية التي يشهدها المجال الترابي للجهة.

وفي المجال الفلاحي، أبرز أبرو أن المؤهلات التي تزخر بها الجهة تعِد بآفاق أفضل لتنمية الأقاليم الخمسة التابعة لها (الرشيدية، ميدلت، تنغير، زاكورة، ورزازات) ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجهة تعد من المناطق الفلاحية الواعدة ، حيث تقدر مساحتها الصالحة للزراعة بـ 241 ألف هكتار ( %2 من المساحة الإجمالية للجهة)، ويشكل إنتاج التمور بها حوالي %80 من الإنتاج الوطني .

من جهة أخرى ، أكد رئيس مجلس الجهة على الأهمية التي يكتسيها قطاع السياحة، وذلك بالنظر إلى الإمكانات المتميزة لسياحة الواحات، مبرزا في هذا الصدد الدور الذي يضطلع به قطاع السينما كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.

من جانبه، أبرز رئيس “المؤسسة الدبلوماسية”، عبد العاطي حابك، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأنشطة التي دأبت المؤسسة على تنظيمها لفائدة السفراء الأجانب المعتمدين في المغرب وممثلي المنظمات الدولية، للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدماتية التي تزخر بها جهات المملكة، وكذا التواصل مع أعضاء مجالس الجهات في أفق تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية الدولية في مختلف المجالات التنموية .

وأضاف حابك أن هذا اللقاء التواصلي يهدف إلى تسليط الضوء على الدينامية المتواصلة للتنمية التي تعرفها جهة درعة -تافيلالت، والوقوف على مختلف المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، لا سيما في مجال الطاقات النظيفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *