اقتصاد

“لوبيات مسيطرة” تبقي على أثمنة “البيض” في العلالي

في الوقت الذي يتواصل فيه ارتفاع أسعار البيض، يخشى المغاربة أن يمتد غلاء هذه المادة وأن يشمل لهيبه شهر رمضان المقبل، لاسيما وأن الأسر الفقيرة تعتمد عليه في تأمين البروتينات الضرورية للجسم، وفي التعويض عن الحرمان من اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء، التي استقرت أسعارها عاليا.

وألقت مصادر مهنية، باللائمة على كبار منتجي البيض ممن يشكلون “لوبيات مسيطرة”، ويتحكمون في أسواق البيض، مستشهدين في ذلك، بتراجع أسعار أعلاف دجاج البيض دوليا، ورغم ذلك، تضيف هذه المصادر، فإن هذه “الزمرة” تبقي على الأثمان مرتفعة بالأسواق محلية، بذريعة التعويض عن خسائرها خلال فترة الحجر الصحي.

وفي غمرة هذا الغلاء المتواصل للمنتوجات الغذائية الأساسية والطاقية والذي بلغ حدا لا يطاق، لاسيما، بالنسبة للطبقات الفقيرة ومن ضمنها الفئة المتوسطة التي لم يعد لها أثر بفعل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة، بلغ البيض أرقاما قياسية خلال الأيام الأخيرة، حيث وصل سعر الرومي منه إلى أكثر من 1.60 درهم للواحدة، فيما تعدى البلدي2.80 درهم للبيضة الواحدة، مما يهدد موائد الفقراء وسيزيد من معاناتهم خلال شهر رمضان المقبل، وينذرهم بالمزيد والمزيد من التقشف والحرمان حتى من المواد الأساسية خلال الصيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *