ينظم منتدى الثقافة والكتاب بالمغرب، النسخة الأولى من “القمة المغربية للثقافة والكتاب”، خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و25 فبراير الجاري، بمدينة تارودانت.
وأفاد بلاغ للمنتدى أن هذه القمة، المنظمة بشراكة مع جماعة تارودانت، وبدعم من مجلس إقليم تارودانت ومجلس جهة سوس ماسة وشركاء خواص، تتيح للمشاركين والمشاركات فرصة استكشاف عوالم ثقافية متنوعة من خلال القراءة، وتعزز ملكة التعبير الكتابي الإبداعي، كما تقدم فرصة فريدة للمبدعين الصغار لابراز مواهبهم.
وتندرج هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، في إطار المبادرات الرامية إلى تشجيع حب القراءة والكتابة و اكتشاف المواهب الإبداعية الصاعدة، وتسليط الضوء على هذه التجربة المثيرة التي تجمع بين المعرفة والإبداع في قلب المغرب الثقافي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس منتدى الثقافة والكتاب بالمغرب، محمد أمين بري، إن القمة المغربية للثقافة والكتاب في نسختها الأولى، تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي ودعم المواهب الشابة في مجالات الأدب والثقافة، وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدان.
وأضاف، أنه من المتوقع أن تسفر القمة عن تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، وتشجيع المواهب الشابة وتوجيهها نحو التطور والابتكار، وتعزيز التعاون الثقافي وبناء شبكات التواصل الثقافي، وإبراز التنوع الثقافي والأدبي وتعزيزه كقيمة مجتمعية، ودعم دور الثقافة في التنمية المستدامة للمجتمعات.
وستعرف الدورة الأولى من القمة، تصفيات نهائيات تحدي القراءة المغربي، وتصفيات نهائيات تحدي المبدع المغربي الصغير، علاوة على تنظيم ماستر كلاص وخيمة شعرية.
كما يشمل برنامج هذا الملتقى، تنظيم ورشة في الخط المغربي لفائدة الشباب، وجلسة أديب، و ندوة علمية حول “تحولات القراءة والنشر: رحلة بين صفحات الكتب وعوالم الشاشات”، و “استراحة كاتبة”، لتختتم أشغال القمة بتتويج الفائزين في تحدي الكتابة المغربي.