يبدو أن أسعار الفواكه في محلات و أوسواق المغرب أصبحت عصية على التناول الواسع للمواطنين، بحيث تكتوي بهذه الأثمنة شرائح عريضة من المغاربة الذين يكتفون بالرؤية بدل الاقتناء.
وفي جولات عبر مختلف الأسواق، يظهر جليا أن الوسطاء هم أول المستفيدين من حالات الغلاء، فالجشع دفع بهم إلى الرفع من أسعار الفواكه إلى مستويات قياسية وبأضعاف مضاعفة من الثمن المرجعي للفلاح أو المنتج.
من جهتهم، يشتكي المواطنون من استمرار ارتفاع أسعار الفواكه، في جل الأسواق، معبرين عن تذمرهم من هذا الارتفاع المهول، وذلك في ظل استقرار الأجور، وزيادة المتطلبات الأساسية اليومية.
وتقدم “مشاهد” أحد الأمثلة التي تنم عن الجشع المذكور، فقد وقف صحافي الجريدة مشدوها أمام ثمن الكيلو الواحد من فاكهة الأفوكا المنتج بالمغرب في أسواق مرجان، عندما صدمه الثمن المحدد في 55 درهم و95 سنتيم للكيلو، في حين أن الأفوكا المغربي يباع في أوروبا بثمن أقل بكثير، ولايتجاوز الأورو و39 سنس.
وهي مقارنة تسائل السلطات المسؤولة وتدعوها لضبط سلاسل الإنتاج، والحد من سطوة الوسطاء، قصد العمل على مساعدة المواطنين على اقتناء ما تنتجه بلادهم وفق القدرة الشرائية للسواد الأعظم من المغاربة.
ملحوظة لها علاقة بما سبق:
ثمن فاكهة الصبار (الهندية) بالمغرب:
199،95 درهم للكيلوغرام الواحد
