“نداء الموقوف” يعيد إضرابات الأساتذة إلى الشوارع

انبعثت نار الغضب في قطاع التعليم التي أخمدتها الزيادة الأخيرة في أجور الأساتذة، إذ لم يمر شهران على عودتهم إلى الأقسام، حتى قرروا النزول إلى الشارع مرة أخرى، متوعدين بشل المدارس.

وأطلق تنسيق ميداني يضم ثلاثة أقطاب ينضوي تحت كل منها عددا من التنسيقيات ما أسماه “نداء الموقوف”، من أجل العودة إلى الشارع، بهدف الضغط على الوزارة من أجل إرجاع الموقوفين إلى عملهم، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المرحلة السابقة.

وقرر التنسيق التعليمي الميداني، الذي يتشكل من التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، خوض إضراب وطني عام في 22 أبريل الجاري، تسبقه وقفة ممركزة أمام البرلمان مع مسيرة نحو وزارة التربية الوطنية، مصحوبة باعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين.