بروتوكول سلطات اشتوكة كاد أن يفسد نجاح فعاليات موسم “للا تاعلات”

حل مايقارب 15 ألف زائر بجماعة تسكدلت بإقليم اشتوكة أيت باها، أغلبهم من طلبة المدارس العتيقة والفقهاء والأئمة، ضيوفا على موسم “للا تعلات ” لهذه السنة، والذي انطلقت فعالياته يوم أمس وستتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل.

وحضر الحفل الديني، لليوم الخميس 16 مارس الجاري، كل من والي جهة سوس ماسة وعامل اشتوكة أيت باها وعدد من الشخصيات الدينية والمدنية والعسكرية.

وبقدر نجاح هذه المناسبة الدينية، على مستوى الجمع الغفير الذي حضر إلى هذا الموسم، بقدر ما أعرب أكثر من متحدث لموقع “مشاهد” عن استيائهم من “البرتوكولات” المبالغ فيها لسُلطات اشتوكة أيت باها، والذي وصل إلى حد استفزاز عامة الزوار، بل وتصرفات تفوح منها رائحة المساس بكرامة المواطنين وإذلالهم واستصغارهم، تُوجت بمشادات كلامية وتهديدات أمام بوابة الضريح، وأمام أعيُن رئيس دائرة أيت باها.

إلى جانب ذلك، حُوصر المئات من الزوار وتم فصلهم عن الضفة الأخرى من مكان الموسم، مما حرّم جلهم من قضاء أغراضهم، من الولوج إلى الفضاء التجاري للموسم أو المقاهي أو المرافق الدينية والصحية، دون مراعاة الظروف المناخية القاسية ووعورة المسالك المؤدية إلى الموسم.

واعتبر زوار الموسم، أن برتوكولات السلطات الإقليمية لاشتوكة أيت باها، من شأنها إفراغ هذه المناسبة من طابعها الروحي والوجداني، خصوصا وأنها تصرفات مبالغ فيها.