خارج الحدود

“إذا ماتت فلسطين تموت الإنسانية” .. الرئيس الكولومبي يقطع علاقات بلاده الديبلوماسية مع إسرائيل

أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الأربعاء أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة.

وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوغوتا “هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل… لامتلاكها حكومة ورئيسا لديهما ميل للإبادة الجماعية”.

قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة. وانتقد بيترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشدة وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية”.

وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوغوتا “هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل… لامتلاكها حكومة ورئيسا لديهما ميل للإبادة الجماعية”.

وأضاف مخاطبا الآلاف من أنصاره أنّ العالم لا يمكنه قبول “إبادة جماعية وإبادة شعب كامل”.

وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسبق له أن وجه انتقادات لاذعة لإسرائيل على خلفية الحرب التي اندلعت مع حماس اعتبارا من السابع من أكتوبر بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية.

وتابع الرئيس الكولومبي وسط تصفيق حار من الحشد الذي رفع بعضه لافتات مؤيدة للفلسطينيين “إذا ماتت فلسطين تموت الإنسانية”.

وكان بيترو قد قال في 20 فبراير “في غزة، هناك إبادة جماعية”، مؤيدا بذلك تصريحات أدلى بها نظيره البرازيلي لويس أناسيو لولا دا سيلفا وأثارت أزمة دبلوماسية بعدما قارن بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والمحرقة اليهودية على يد النازيين.

ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتتهمها فيها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية التي تم إقرارها عام 1948.

كما أعلنت كولومبيا في فبراير تعليق شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *