مجتمع

صعوبات الحصول على شهادة السكنى تسائل وزير الداخلية

أكد النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية، ان العديد من المواطنين، يواجهون، “صعوبات كثيرة في الحصول على شهادة السكنى من مصالح دوائر الشرطة”.

وأضاف: “خصوصا الذين يقطنون في المدن التي لا يشتغلون في حدودها الترابية الإدارية وهو ما يحول دون تجديد بطائق تعريفهم الوطنية ويعطل مصالحهم الإدارية والشخصية المختلفة”.

وأوضح اومريبط أن “المعنيين بهذا المشكل لا يمتلكون ولا يكترون أي منزل آخر على صعيد التراب الوطني، ويتوفرون على بيانات تدل على امتلاكهم لمقرات سكناهم، موضوع طلب شهادة السكنى، والاستقرار بها بمعية أفراد أسرهم”.

وتابع النائب البرلماني: “إذ يقوم العديد من العاملين في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والصحة بالتنقل اليومي أو الأسبوعي بين مقرات عملهم ومحل إقامتهم، خصوصا بعد تطور جودة النقل البري والجوي”.

واستدرك النائب البرلماني: “بيد أن مصالح الشرطة ترفض منح شهادة السكنى للمعنيين بدعوى عدم التطابق بين مقر العمل ومحل السكنى”.

ونبه أومريبط، الوزير، إلى أن “الدستور يضمن في فصله 24، الحق في اختيار مقر الإقامة والسكن في أي مكان على الصعيد الوطني، ولا يربطه بتاتا بأي شرط آخر، باعتبار ذلك من الحقوق المدنية غير القابلة للتقييد والمصادرة، تحت أي ذريعة كانت”.

وعليه، ساءل النائب البرلماني، الوزير، عن التدابير والمساطر التي سيقررها، من أجل تبسيط مسطرة الحصول على شهادة السكنى المسلمة من دوائر الشرطة لصالح المواطنين والمواطنات العاملين في المناطق التي لا يقطنون بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *