متابعات | مجتمع

قنطرة بمدينة زاكورة تهدد بكارثة

من المؤكد أن القنطرة ” القديمة “المقامة على وادي درعة بمدينة زاكورة على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 تهدد بزوال المنشأة الفنية الكبيرة التي ثم بناؤها مؤخرا بتكلفة مالية فاقت 2.7 مليون درهم والتي عملت على فك العزلة عن ساكنة ضفتي وادي درعة ، أًصبحت (هذه المنشأة الفنية)معرّضة للانهيار في أية لحظة، في حالة حدوث فيضانات مشابهة لتك التي حدثت بالمنطقة في نونبر 2014، لكونها تحولت الى ما يشبه الحاجز المائي “سد” يهدد بنسف اساسات القنطرة الحديثة وكذلك جوانبها بفعل قوة تدفق المياه في حالة الفيضان.

وحسب تصريح مسؤول بوزارة التجهيز والنقل بزاكورة للجريدة فإن تأخر أشغال إزالة هذه القنطرة القديمة هو وجود قنوات الماء الشروب المزودة لأمزرو وتامكروت بالماء الشروب و المثبتة بها، حيث يستلزم تدخل قطاع الماء الشروب بالجهة،  لذلك طالب عامل الإقليم عبد الغني صمودي، وفي اجتماع رسمي عقد أمس بمقر عمالة زاكورة خصصت نقطة من جدول أعماله لهذه القضية، المدير الجهوي لقطاع الماء الشروب صادق إبراهيم، بالتدخل العاجل والفوري لتحويل هذه القنوات وتثبيتها بالقنطرة الحديثة لأن خطرها يهدد كافة الإقليم خاصة بعد العديد من المراسلات التي تمت في هذا ا الشأن دون جدوى يقول عامل الإقليم.

الشيء الذي أحرج المدير الجهوي بعدما تدرع بغياب الاعتمادات المالية لهذه الاشغال، مؤكدا على أن هذا المشروع يتطلب 2.5 مليون درهم إلا أنه استسلم في آخر المطاف لطلب عامل الإقليم وأكد أنه سيتدخل بإمكانياته الذاتية. للتذكير فالقنطرة الحديثة البناء على وادي درعة بمدينة زاكورة هي المتنفس الوحيد للإقليم والتي تربط ساكنة الضفة الشرقية بنظيرتها الغربية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *