ذكرت صحيفة (لوكوريي دو فييتنام) أن الملك محمد السادس يطمح لإقامة تعاون جنوب –جنوب بين أكبر عدد من بلدان القارة الأفريقية.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الملك أطلق العديد من المشاريع التنموية في العديد من البلدان الأفريقية، مذكرة بالحديث الذي خص به الملك الإعلام الملغاشي، وأكد فيه أنه يتطلع إلى “إقامة نموذج للتعاون جنوب- جنوب قوي ومتضامن، بين عدد من بلدان القارة الأفريقية”.
وأضافت (لوكوريي دو فييتنام) أن الملك كشف، في هذا الحديث الصحفي الذي خص به وسائل إعلام مدغشقر، عن مخططاته في هذا البلد، مبرزا أهمية التنمية المستدامة على مستوى القارة السمراء برمتها.
وأشارت إلى أن الملك أبى إلا أن يبدد الغموض بخصوص الشائعات التي تفيد بأن تلك المشاريع لن تعود بالنفع سوى على الطائفة المسلمة، مؤكدا أن هذه الشائعات “لا أساس لها من الصحة. فهذه المشاريع، موجهة بطبيعة الحال، لمجموع الساكنة”. وشددت على أن “ملك المغرب هو أمير المؤمنين، المؤمنين بجميع الديانات، وليس للمسلمين فحسب”.
وبخصوص التعاون جنوب –جنوب على مستوى أفريقيا، ذكرت الصحيفة بأن الملك أوضح أن نموذج التعاون، الذي يأمل في إنجازه بمدغشقر، “مماثل لذلك الذي نعمل على تطويره في عدد من البلدان الإفريقية”. وأضافت أن الملك يتطلع “لإقامة نموذج للتعاون جنوب- جنوب قوي ومتضامن، بين عدد من بلدان القارة الأفريقية”.
وأوضحت الصحيفة بهذا الخصوص، أن الملك أبرز أن المغرب يتوفر على مشاريع في عدد من بلدان أفريقيا، “وأننا نحرص على أن نعطي ونتقاسم، بدون أي تعال أو غطرسة، ولا حس استعماري”.
وذكرت بقول الملك بأنه اتخذ مبادرة القيام بزيارات لعدد من الدول الأفريقية، “دون شروط مسبقة. وعاينت بكل بهجة وسرور، ردود الأفعال المؤيدة والإيجابية التي عبرت عنها البلدان المضيفة”.