متابعات

الإبراهيمي: لاحديث عن مغرب عربي موحد دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب

دعا الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي السابق لحل الأزمة السورية، كلا من المغرب والجزائر إلى فتح الحدود البرية المغلقة بينهما.

وصرح الإبراهيمي، خلال كلمة له ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر بالمدرسة العليا للشرطة في العاصمة الجزائرية، أن الخلافات المغربية الجزائرية تعد عائقا كبيرا في بناء الاتحاد المغاربي، داعيا البلدين إلى ترك ملف الصحراء جانبا والبحث في سبل التعاون المشترك بين الرباط والجزائر.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن الإبراهيمي قوله إن “على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية، وإنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب”. كما دعا المتحدث إلى الاقتداء بالاتحاد الأوربي ومجلس التعاون الخليجي، من أجل وضع حد لـ”عطالة الاتحاد المغاربي”.

ونبه الإبراهيمي من الحرب القائمة بين الشيعة وبين السنة في الوطن العربي وإمكانية وصولها إلى الدول المغاربية، موضحا “أن الانطلاقة كانت من العراق وصولا إلى تركيا، ثم السعودية ومصر ولبنان، ولم يستبعد وصولها إلى المغرب العربي والجزائر إذا لم يتم وضع حدود لهذه الظاهرة وردع المتسببين فيها”.

كما انتقد المبعوث الأممي السياسة المنتهجة من لدن الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوربي فيما يخص قضية اللاجئين، خاصة السوريين منهم، مؤكدا أن النسبة المئوية لهذه الفئة لا تتجاوز 2 في المائة في جميع الدول الأوربية؛ في الوقت الذي “استقبلت فيه قرية صغيرة فقط في لبنان أزيد من 20 ألف لاجئ سوري”.

كما صرح الدبلوماسي الجزائري بتراجعه عن موقفه فيما يتعلق بالربيع العربي، وقال: “أنا أيدت الربيع العربي في بداياته، لأن الشعوب طالبت بالتغيير السلمي؛ لكن بعد ذلك تراجعت عن موقفي، بعد أن استولت عليه جماعات منظمة هدفها التخريب والتفريق والتشتيت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *