متابعات

بنكيران لأخنوش: “غدي تبهدلني” إذا انضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة

كشف مصدر إعلامي كواليس مشاورات تشكيل الحكومة ، وما دار في اللقاء الأخير الذي جمع بين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إذ رفض الأول طلب الثاني بـ”ضم الاتحاد الاشتراكي لحكومته ومنحه حقيبة وزارية أو حقيبتين، إضافة إلى رئاسة مجلس النواب”.

ووصف بنكيران قبول مقترح أخنوش، حسب المصدر ذاته بـ”البهدلة بالنسبة إليه”.

وجاء طلب أخنوش لبنكيران، عقب اجتماع، ضم الأخيرين، رفقة امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عقب انتهاء اجتماع بنكيران بزعماء الأحزاب السياسية يوم الجمعة الماضي، لمناقشة انتخاب رئيس مجلس النواب.

المصدر ذاته أوضح للموقع، أن عزيز أخنوش طلب من بنكيران ضم الاتحاد الاشتراكي لحكومته ومنحه حقيبة وزارية أو حقيبتين، إضافة إلى رئاسة مجلس النواب، إلا أن بنكيران رد “عليه رداً صارماً بقوله أن ذلك مستحيل وسيكون بهدلة بالنسبة إليه”.

وتابع المصدر  أن نبيل بن عبد الله، اقترح في اللقاء ذاته أن يعلن الاتحاد الاشتراكي مساندته النقدية للحكومة مقابل حصوله على رئاسة مجلس النواب، إلا أن ذلك وجه بالرفض.

وأشار، إلى أن بنعبد الله اقترح ذلك أيضا على الحبيب المالكي، الذي اتصل به يوم السبت الماضي طلباً لدعمه في الوصول إلى رئاسة مجلس النواب، إلى أن المالكي طلب مهلة للتشاور حول الأمر، ولم يتصل بنبيل بن عبد الله بعد ذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *