الواجهة | مجتمع

كلميم .. قائد تغجيجت لم يتأقلم بعد مع المفهوم الجديد للسلطة

يُواصل قائد قيادة تغجيجت بإقليم كلميم تجاوزاته ضد القانون في مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية الرامية إلى التفاعل الإيجابي مع تظلمات المواطنين، حيث تمادى قائد المنطقة في أساليب الإستصغار وإذلال المواطنين، بإيعاز من جهات ذات مارب إنتخابوية ضيقة، يقودها عضو للمجلس الجماعي لتغجيجت” وفق ماذكره متضرر من دوار تينزرت في تصريح مقتضب ل”مشاهد”.

وبعد أن أقدم قائد المنطقة مؤخرا  على إجثتات عشرات الأشجار بإحدى الضيعات بالمدشر المذكور، سارع مؤخرا إلى مطالبة عائلة بنسخة من ملكية هذه الضيعة ومنعها من تشييد مأوى، مواجها رب الأسرة ب”أن عملية البناء ممنوعة ولو تم الحصول على رخصة البناء”، الشيء الذي فسره مصدر مقرب بمحاباة قائد المنطقة لأحد المنتخبين، خصوصا وأن الضحية لايدور في فلك حزب عضو المجلس.

من جهة أخرى، استاء مواطنون بدواوير إدبلاهمو وتيفزوين وغيرها من الدواوير من سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع البناء العشوائي، مُتسائلين عن المعايير المعتمدة في مُساءلة البعض وصرف النظر عن البعض الأخر!

وفي ذات السياق، استغرب مصدر من مدشر “تينزرت” لتطاول السلطة المحليّة على إختصَاصات القضاء وإقدامها، في وقت سابق، على فض نزاعات عقارية وخصومات قضائية بإعمال سياسة الأمر الواقع ولو عَلى حِساب مغلوبين على أمرهم وإنخراط في معمعان تصفية حسابات إنتخابوية ضيقة، كما هو الحال لإجثتات عشرات الأشجار في ملك عقاري بالدوار.

وحسب ذات المصدر، أشهر قائد المنطقة حمايته لأحد الأعوان الملحقين بالقيادة الذي سارت بذكر فضائحه الركبان، لدرجة أن التماهي المفرط بين هذا العون وقائد المنطقة يطرح أكثر من سؤال حول من يُسيّر الشأن الإداري في هذا الربوع من وطننا العزيز، وهو ماسبق ل”مشاهد” أن تناولته في مواد إعلامية سابقة، الشي الذي دفع المسؤول الإداري الأول إلى نهج أساليب إنتقامية ضد من اعتبرهم مصادر للجريدة بدلا من أيبادر إلى تقويم إعوجاج سلوكاته.

وعلى صعيد أخر، أعرب متصلون ب”مشاهد” عن إستغرابهم حيال تصرفات القائد من قبيل أساليب الإستصغار وإذلال المواطنين والغياب المتكرر عن مقر القيادة ونهج سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع البناء العشوائي دون أن يبادر إلى مراجعة خارطة الطريق التي رسمها الخطاب الملكي والرامية إلى جعْل الكرامة الإنسانية محورا للعمل الإداري والحرص على صيانة كَرامة المواطنين والتفاعل مع مطالبهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *