الواجهة | وطنيات

معهد أمريكي : البوليساريو تنظيم إرهابي من طرف الجزائر وكوبا

بينما يتم الحديث عن توجهات الرئيس الأمريكي الجديد، خاصة في علاقاته مع باقي بلدان العالم، خرج معهد دراسات مقرب من حزبه الجمهوري ليصف جبهة البوليساريو بـ”التنظيم الإرهابي المدعوم من طرف الجزائر وكوبا”.

توصيف جبهة البوليساريو بـ”التنظيم الإرهابي” جاء في مقال نشره “معهد المقاولات الأمريكية” حول البلدان التي كانت لها تجربة ناجحة في بناء “جدار عازل” يحميها من مخاطر مختلفة، موردا مثال “الجدار الدفاعي الرملي” بالصحراء.

التقرير الذي كتب من طرف مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاغون، والباحث المهتم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قال إن “المملكة المغربية وإبان فترة الحرب الباردة واجهت تمردا دمويا وحملة إرهابية من طرف جبهة البوليساريو بتمويل من الجزائر وكوبا”، قبل أن يأتي على ذكر نجاعة الجدار الذي شيدته المملكة في الثمانينيات لأغراض أمنية، مضيفا: “أضحت جبهة البوليساريو غير فعالة بعد أن شيد المغرب جداره الشهير الذي يمتد على مسافة 1700 ميل، وتتخلله الخنادق والألغام والأسلاك الشائكة”.

وسرد روبين مجموعة من الأمثلة لجدران أنشأتها دول مختلفة؛ وذلك من أجل دعم توجهات الرئيس الأمريكي بشأن إنشاء جدار يفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، ولو أن جدار الصحراء ليس جدار فصل على غرار الجدران التي أتى التقرير على ذكرها، إذ تؤكد الحكومة المغربية أنه جدار دفاعي رملي يشمل نقطة عبور فعلية ومفتوحة أمام الساكنة المعنية، وتشدد على أنه تم بناؤه لضمان حق المغرب في أمنه، ولمكافحة استخدام الصحراء كنقطة عبور للشبكات الإرهابية والاتجار بالبشر والمخدرات.

وسبق أن أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابقة، في بيان له، أنه “بفضل الجدار الرملي تعد الصحراء المغربية أكثر أمنا بمنطقة الصحراء الكبرى”، مشيرا إلى تعزيز المغرب لهذا الجدار بآخر على خط الحدود مع الجزائر، يمتد من البحر الأبيض المتوسط على مسافة 150 كيلومترا، من أجل تأمين الحدود ضد الشبكات الإرهابية وتجار المخدرات والهجرة السرية، وإلى أنه أثبت بدوره نجاعته في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *