متابعات

مسؤول أوربي: عودة المغرب للاتحاد الإفريقي نجاح لإفريقيا وللإتحاد الأوربي

أكد النائب الأوروبي ورئيس مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي – المغرب، بالبرلمان الأوروبي، جيل بارنيو، اليوم الثلاثاء، أنه مع عودة المغرب، لا يمكن للاتحاد الإفريقي إلا أن يعالج بشكل أفضل القضايا الكبرى للقارة.

وأكد بارنيو، في بلاغ، أن ” عودة المغرب للاتحاد الإفريقي خبر سار لهذه المؤسسة، حيث ستمكنها من معالجة المواضيع الكبرى للقارة، والتي تتمثل في التنمية الاقتصادية، والأمن، والحرب على الإرهاب، والتغيرات المناخية وتكيف الزراعة الإفريقية، وهي مواضيع يتوفر فيها المغرب على خبرة معترف بها، يمكن أن تستفيد منها مجموع المؤسسة الإفريقية “.

واعتبر النائب الفرنسي أن هذه العودة تجعل من الاتحاد الإفريقي ” مؤسسة تمثيلية حقيقية للقارة، وبالتالي تعزز مصداقيتها لدى شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي ” مشيرا إلى أن ” الحوار الأوروبي الإفريقي سيتعزز بشكل أكبر “.

وبعدما ذكر بأن الأمر يتعلق بالعودة إلى الوضع الطبيعي، اعتبر النائب الأوروبي أن ” منظمة كهاته لا يمكن أن تشتغل بشكل صحيح، ولا الرد على التحديات الكبرى التي تواجه إفريقيا اليوم، بدون حضور أحد البلدان المؤسسة لها والتي لها وزن كبير “.

كما ذكر بأن رؤساء دول الاتحاد الإفريقي دعموا بأغلبية ساحقة عودة المغرب، مما يعكس الاهتمام الذي يوليه الشركاء الأفارقة للمملكة.

وبعدما أبرز ” الجهود الدبلوماسية الدؤوبة للملك محمد السادس والتي توجت اليوم بنجاح دبلوماسي لا لبس فيه ” أشار بارنيو إلى أن عودة المملكة ” نجاح سواء بالنسبة للمغرب ولإفريقيا وللمؤسسات الدولية كالاتحاد الأوروبي “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *