متابعات

المالكي: عودة المغرب للاتحاد ستعزز السياسة الافريقية

أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن المجلس تلقى بارتياح كبير قرار قمة الاتحاد الافريقي أمس الاثنين بأديس أبابا القاضي بالموافقة على عودة المغرب إلى الاتحاد.

وأوضح المالكي، في تصريح صحفي، أن عودة المغرب إلى العائلة المؤسسية الافريقية تعتبر انتصارا للشرعية وتتويجا لمسار طويل من العمل الدؤوب والصادق والمبادرات والسياسات الإرادية التي قام بها الملك محمد السادس في افريقيا.

وأضاف أن هذه المبادرات والسياسات ترجمت وتترجم على الأرض في مشاريع إنمائية كبرى ومهيكلة أطلقها المغرب بقيادة الملك مع عدد كبير من البلدان الافريقية توخيا لتيسير اقلاع القارة اقتصاديا واجتماعيا ولتحقيق السلم والاستقرار.

وشدد على أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ستشكل، من دون شك، قيمة مضافة كبرى لطموحات بلدان القارة وشعوبها في تحقيق التنمية والديموقراطية والاستقرار، وفي الاقتدار والتموقع كمجموعة قارية فاعلة في القرار الدولي، بحكم المكانة القارية والدولية للمملكة.

وأبرز أن هذه العودة ستعزز أيضا السياسة الافريقية للمغرب التي يقودها الملك محمد السادس والتي أثمرت، من خلال العلاقات الثنائية مع عدد من البلدان الافريقية، نماذج رائدة للنجاح الاقتصادي والتكامل والتنمية البشرية والاجتماعية وفي مجال التجهيزات الأساسية.

وكشف أن مجلس النواب، الذي صادق بالاجماع على القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي في جلسة 18 يناير 2017، سيواصل الانخراط في كل ما من شأنه تقوية حضور المغرب في الاتحاد ومواكبة هذا الحضور برلمانيا.

وأوضح أن هذه المواكبة ستتم من خلال تثمين المنجز في مجال العلاقات مع البرلمانات الوطنية الافريقية وفي إطار الاتحاد البرلماني الافريقي الذي تولى المجلس رئاسته برسم الفترة من 2014 إلى 2016، وتكثيف العمل وتنويعه في الإطارات البرلمانية الافريقية الثنائية والمتعددة الأطراف وأخذ المكانة التي يستحق في برلمان عموم افريقيا والمساهمة بشكل نوعي، فعال وناجع في أشغال هذه المنظمة البرلمانية القارية، وفي عمل البرلمانات الافريقية باعتبارها ممثلة للشعوب الافريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *