نفى مسؤول عسكري رفيع في جهاز الدرك الوطني الجزائري، أمس الثلاثاء 31 يناير، نية بلاده التراجع عن إنجاز جدار إسمنتي حدودي مع المغرب تم الشروع فيه في شهر غشت الماضي، لمواجهة تهريب المخدرات والسلع الاستهلاكية من الجارة الغربية للجزائر.
وذكر المقدم عبد القادر بوخلدة، قائد الإقليم العسكري التابع لجهاز الدرك الوطني بمحافظة تلمسان الجزائرية الواقعة على تماس محافظة وجدة المغربية، أن أشغال الدرع الواقي تجري ببطء لكن سيتم تفعيلها للانتهاء منها في غضون الشهرين المقبلين بمنطقة “الزحاحفة” في ناحية “باب العسة” الحدودية.
ولفت المسؤول العسكري ذاته خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إلى أن قرار بناء الجدار العازل بالحزام الحدودي مع المغرب يستهدف تعزيز إجراءات الرقابة لحماية الاقتصاد الجزائري المتضرر من شبكات التهريب وكذلك لدواعٍ أمنية في إشارة إلى إحباط تسلل عناصر مسلحة من الحدود الغربية.