ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن بيجيديين قالوا إن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة قد وصلت بالفعل إلى الباب المسدود، معتبرين أنه لا يلوح في الوقت الراهن أي حل قد يمكن من تخطي حالة “البلوكاج السائدة” منذ أزيد من 120 يوما.
وأكدوا في السياق ذاته أن الحل الوحيد المتبقي أمام رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران هو عودة الملك من جولته الإفريقية، وإعطائه لتعليمات قد تدفع بزعماء الأحزاب الأخرى وخاصة أخنوش إلى تليين مواقفهم.
من جهة أخرى، قال رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش إن “رئيس الحكومة يعرفنا جيدا، ويعرف وفاءنا والمعقول الذي يتميز به حزبنا ونحن نريده أن يكون رئيس حكومتنا، ومستعدون للتعاون معه والعمل إلى جانبه للدفع بالبلاد قدما نحو الأمام”؛ مضيفا، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع الذي عقده مع المنسقين الجهويين الجدد لحزبه أول أمس الإثنين بالدار البيضاء، أنه “إذا كانت هناك من حواجز صغيرة فمن الواجب علينا رفعها، لأن المغرب بأكمله على موعد مع تحديات جديدة تستوجب تظافر جهود الجميع”.