قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني، ألفونسو داستيس، الإثنين، إن “بلاده ترغب في العمل مع المغرب لتقوية حضوره في إفريقيا التي تعد قارة المستقبل”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الرباط، عقب مباحثات أجراها داستيس، مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار.
وأبرز داستيس، أن “المباحثات همت سبل تعزيز العمل الثنائي في المنطقة المتوسطية وإزاء الاتحاد الأوروبي”.
وأكد أنه “اتفق مع مزوار على مواصلة الاتصالات السياسية للتحضير لانعقاد الاجتماع المغربي-الإسباني رفيع المستوى المرتقب خلال السنة الحالية”.
وأشار داستيس، إلى أن “عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستمكنه من الاضطلاع بدوره المعهود في تنمية القارة الإفريقية”.
وصادقت قمة الاتحاد الإفريقي رسميا، الشهر الماضي، على عودة المغرب لعضويته بعد أكثر من ثلاثة عقود من انسحابه؛ احتجاجاً على قبول منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) لعضوية جبهة “البوليساريو”، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
وتُعد زيارة داستيس، للمغرب الأولى له، بعد تعيينه في أكتوبر الماضي.