خلف تنامي إحتلال الملك العام من طرف الباعة الجائلين والتجارة العشوائية أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية إستياء ساكنة وزوار مركز جماعة سيدي بيبي.
وعزى ناشط محلي تزايد عدد “الفراشة” وسط المنطقة، وتسببهم في إغلاق جميع المنافذ المحيطة بالمحلات التجارية؛ وهو ما انعكس سلبا على التجار الملزمين بأداء مجموعة من التكاليف، من ضمنها الضرائب والماء والكهرباء والقروض والكراء وغيرها، إلى ما اسماه “صمت السلطات المحلية.
وبالرغم من بعض الحملات الموسمية و”الإستعراضية”، إلا أن غياب استراتيجية واضحة لدى سلطات قيادة سيدي بيبي من أجل إنتشال أهم الساحات الرئيسية لسيدي بيبي من واقع المأساة والمعاناة اليومية مع الفوضى وتشويه المعالم الأساسية للمنطقة.