قامت مصالح المديرية الجهوية للجمارك للوسط الجنوبي –مكتب ورزازات- يوم الخميس المنصرم من إتلاف كميات كبيرة من مخدر الشيرا تقدر بطن و100 كلغ كانت محجوزة في قضية تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، كما قامت مصالح الجمارك ببيع رؤوس من الإبل في المزاد العلني تنفيذا لحكم قضائي بعدما تعذر للمصالح البيطرية تحديد هويتها. وحضر العملية مصالح الدرك الملكي والجماعات المحلية والسلطات والوقاية المدنية وتحت إشراف النيابة العامة .
وتمت عملية الإتلاف حرقا تنفيذا لحكم قضائي، حيث قضت محكمة الإستئناف بورزازات خلال الأسبوع المنصرم بإدانة متهم بعشر سنوات سجنا نافدة و غرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف درهم، و يتابع من أجل الحيازة والاتجار و محاولة التصدير في مخدر الشيرا و اخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة و استخدام مركبة خاضعة للتسجيل بصفائح مزورة و المشاركة في تهريب مخدر الشيرا و ذلك بخرق الأحكام المتعلقة بحركة و حيازة المخدرات و المواد المخدرة داخل دائرة الجمارك و تسهيل مغادرة اجنبي خارج التراب الوطني بطريقة سرية، كما قضت المحكمة بمصادرة سيارتين لفائدة ادارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة و دراجتين ناريتين و بإتلاف كميات المخدرات المحجوزة .
المتهم الذي يبلغ من العمر23 سنة ينحدر من جماعة تمكروت، كان موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني في قضية تتعلق بالإتجار الدولي بالمخدرات، وتعود وقائع المتابعة إلى منتصف شهر يناير المنصرم حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بناء على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
كما قامت مصالح الجمارك في نفس اليوم ببيع أربعة رؤوس من الإبل موجهة للذبح، وذلك تنفيذا لحكم قضائي آخر يقضي بمصادرة رؤوس الإبل بعد العثور عليها مع أزيد من عشرين رأسا من الإبل مسروقة وأصدرت المحكمة حكما نهائيا يقضي بإدانة الإثنين من المتهمين ينحدران من جماعة تكونيت والحكم عليهما بسنتين سجنا نافذة.
وبعد إجراء معاينة وفحوصات لرؤوس الإبل للتأكد من هويتها طبقا للنظام الوطني لترقيم الحيوانات، وكذلك التأكد من سلامتها من أية أمراض، تعذر على المصالح البيطرية تحديد هوية خمسة منها ومصدرها .