متابعات

أبودرار: هل الإخوة في البيجيدي يستغبوننا؟

عبر أبودرار عن نية رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني بفتح المشاورات مع جميع الأحزاب الممثلة بالبرلمان بداية بالاصالة والمعاصرة، بمجرد خطة لزعزعة زعيم “اغاراس اغراس” حسب وصفه للايهام بأنه يمكن اللجوء للمستحيل إذا سدت جميع الابواب. وأضاف أبو درار في تدوينته على الفيسبوك متسائلا هل سبب هذه الخرجات هو فقط تسويق صورة إلياس العماري في مقر البيجيدي مستجديا للتحالف.

موضحا كذلك أن تباعد طريقة تدبير الحزبين للكثير من الملفات الشائكة توضح مدى استحالة تحالف الحزبين في حكومة واحدة على الأقل في الوقت الراهن. ويتساءل، “هل الاخوة في البيجيدي يستغبوننا ؟ ألم يتم تكليف الأمانة العامة للبيجيدي التي يترأسها بنكيران للبث في التحالفات التي سيجريها العثماني ؟ ألم يقسموا مرارا أن الاتحاد خط أحمر و سابقا البام خط ناري ؟ هل يريد البيجيدي تسويق صورة تواجد الياس العماري في مقرهم على أساس أنه جاء اخيرا يستجدي منهم التحالف ؟”

وأضاف ابودرار في نفس التدوينة قائلا:”المطلع على مجريات الساحة السياسية في العشر سنوات الأخيرة سيفهم بما لا يدع مجالا للشك أن هناك اختلافا عميقا في الرؤى وفي كيفية تدبير الحزبين للعديد من الملفات الاستراتيجية كانت الساحة مجالا خصبا للتجادب وتبادل الضربات فيها وصلت أوُجَّها في زمن الحكومة المنتهية ولايتها ، معارك ثنائية كانت سببا مؤثرا في تقوية الطرفين استفاد منها أكثر حزب (لامبة)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *