يكثف المحققون البريطانيون جهودهم للتوصل إلى ما دفع خالد مسعود لتنفيذ هجوم الدهس والطعن على جسر ويستمينيستر وصولا إلى مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
مسعود ولد في بريطانيا في 25 ديسمبر 1964، في مدينة كنت وباسم ارديان راسيل اجاو، وكان شخصا يحب المرح والاحتفال وفقا لزميله بمقاعد الدراسة، ستيوارت نايت، في تصريح أدلى به لوكالة بريس اجنسي.
وبين ستيوارت أنه ارتاد مدرسة هانتليز للذكور مقدما صورة يظهر فيها أجاو مبتسما ومكتوف الأيدي مع فريق كرة القدم التابع للمدرسة، حيث قال: “أجاو كان شخصا لطيفا ومتواضعا للغاية، وأحبه كل من حوله،” لافتا إلى أن “أم أجاو مسيحية وأنه كان لاعبا رياضيا جيدا.”
مسعود الذي يعرف بعدد من الكنى والاسماء المستعارة له سجل إجرامي ومعروف لدى السلطات الأمنية البريطانية، أولها بدأ بقضية إحداث أضرار إجرامية في نونبر 1983، وآخرها قضية حيازته لسكين في ديجنبر 2003، إلا أنه لم يحاكم في السابق بقضايا إرهاب.