تلقى رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني انتقادات إلكترونية لاذعة من طرف “محسوبين” على البيجيدي طوال ليلة أمس السبت 25 مارس 2017، خصوصا بعد تنازله عن إدخال حزب الاتحاد الاشتراكي الذي رفضه بنكيران طوال خمسة أشهر، الأمر الذي أوقف المفاوضات وتسبب في البلوكاج الحكومي.
وأصابت النيران الإلكترونية سعد الدين العثماني من خلال هاشتاغ “حكومة الإهانة” تم تداوله على نطاق واسع.
ولم تخف التدوينات قرب المهاجمين من البيجيدي عندما استحضروا ما قاله الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران في خطاب سابق حينما أقسم بأن الاتحاد لن يكون حزء من الحكومة، إذ سبق لرئيس الحكومة المعفي أن قال في كلمة بالواليدية “إيلا دخل الاتحاد راه أنا ماشي عبد الاله”.
من جهة أخرى وجه المنتقدون سهام النقد إلى قيادة الحزب بالهرولة وراء الحقائب الوزارية والتشبت بقيادة الحكومة بشروط مهينة، مقترحين أن يخرج الحزب للمعارضة بعد فرض الاتحاد الاشتراكي في التشكيلة الحكومية المقبلة.