وطنيات

الهيني يطالب الملك بإبعاد “الرميد” عن وزارة العدل

هل سيستوزر الرميد بن عرفة في وزارة العدل لأن بنكيران المعزول كان يتمنى ذلك؟

هل سيستوزر الرميد من جديد لأنه أحدث مصلحة لمراقبة حسابات القضاة بفيسبوك عوض مراقبة حساباتهم البنكية؟

هل سيستوزر من عزل قضاة الرأي وحاربهم وارتمى في أحضان الفاسدين؟

هل سيستوزر من حارب استقلالية النيابة العامة ضدا على الدستور وأفشل المجلس الدستوري مخططه؟

هل سيستوزر من اعتدى على الاستقلال المالي والإداري للمحاكم ضدا على الدستور؟

هل سيستوزر من اعتبر القضاء مجرد مرفق إداري والقضاة مجرد موظفين والمحاكم مصالح خارجية لوزارته؟

هل سيتوزر من ناصر تبعية المجلس الأعلى للسلطة القضائية لوزارته دفاعا عن مهزلة حضوره بقوة القانون في المجلس ضدا على الدستور؟

هل سيستوزر من اعتبر المسؤولين القضائيين تابعين لوزارته وهو من سينقطهم مثل تلاميذ الفصل؟

هل سيستوزر من اعترف بأنه لا تصور لإصلاح القضاء بدون تبعيته لوزارة العدل؟

هل سيستوزر من أهان القضاة واعتبرهم عمال بلديات تارة ويهودا تارة أخرى؟

هل سيتوزر من هاجم الدستور وأعاب عليه الاعتراف للقضاة بحرية التعبير وبحق تأسيس جمعيات مهنية واعتبرها أخطاء دستورية عظمى؟

هل يستوزر من حرم القضاة من حق الطعن في قرارات المجلس الأعلى للقضاء بإطالته أمد المرحلة الانتقالية ضدا على الموقف الدستوري لسلفه المرحوم الناصري؟

هل سيستوزر من هاجم النقباء والمحامين وكتاب الضبط والعدول وأحدث شرخا وانقساما حادا بين أسرة القضاء بسبب عداواته التي لا تنتهي؟

هل سيستوزر من لم يحرك ساكنا إزاء مساطر محاربة الفساد والريع ولم يتحرك لمحاربة التطرف والارهاب الفكري لشيوخ حزبه ومريديه؟

هل سيستوزر من لم يحم حقوق الضحايا والمشتكين من مرفق العدالة ووزارته ولم يعمد إلى تنفيذ الأحكام المتعلقة بهم؟

هل سيستوزر من يعتبر مجرد نعت مشاريعه بعدم الدستورية مخالفة تأديبية لأن الباطل لا يداخلها تكريسا للاستبداد والرداءة؟

هل سيستوزر من أصبح وزيرا لفيسبوك يتنصل من التزامه الحكومي بتدوينة ويتنبأ بتزوير الانتخابات كعراف سياسي ماهر؟

هل سيستوزر من كان مشاركا في التشكيك في الضمانة الملكية لنزاهة الانتخابات بحضوره إعلان نتائج الانتخابات إلى جانب بنكيران عوض الحضور بمقر وزارة الداخلية؟

هل سيستوزر صاحب نظرية “ما فراسيش” ومن لا يعرف ضحايا التدخلات الأمنية ولا القوانين الضريبية ولا غيرهما؟

هل سيستوزر من اعترف بعزل قاض مصاب بخلل عقلي ضدا على الدستور وجميع الشرائع العالمية التي تحمي المرضى عديمي الأهلية؟

هل سيستوزر من أدخل القضاء في متاهات السياسية بمتابعة قاض بسبب زعم الادلاء برأي يكتسي صبغة سياسية أبطله لاحقا حكم المجلس الدستوري؟

هل سيستوزر من صارت قراراته ومنشوراته العدلية نموذجا للجهل والأمية والشطط والحقد والتعصب الأعمى؟

هل سيستوزر من صار قائدا لوزراء العدل عالميا في جريمة مقاضاة الصحافة المستقلة والحرة كـ”الصباح” و”بديل” وصار مشتكيا وباحثا ومحققا وقاضيا؟

هل سيستوزر من رفض أن يكون ابن عرفة لبنكيران ولكنه قبل بأن يكون شريكا لابن عرفة الجديد العثماني في الحزب والحكم؟

هل سيستوزر من بالكاد لم يتجاوز شهادة الإجازة في القانون أم لأنه لم يكتب مقالا ولم يصدر مؤلفا واحدا في حياته أم لأنه لم يقدم مرافعة نموذجية تستحق النشر كمحام؟

هل سيستوزر من حطم الرقم القياسي في عدد المتابعات والمساطر التأديبية للقضاة حتى استحق أن يدخل موسوعة غينيز للتخريف الإداري؟

هل سيستوزر من تابع قاض عن نشر صورة تنقل واقع المحاكم بأمانة وموضوعية؟

هل سيستوزر من خطط لمتابعة نقيب رئيس سابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب والاستماع إليه في سابقة لم يشهدها تاريخ المحاماة بالعالم؟

هل سيستوزر من حرك مسطرة الاستماع للرئيس السابق لنادي قضاة المغرب عن مجرد التعبير عن رأيه حول واقع السجون الإدارية؟

هل سيستوزر من أهان محاميا ومتمرنا سأله عن مسار تشكيل الحكومة؟

هل سيستوزر من صاحب نظرية المحيط القضائي حيث يؤاخذ الناس بجريرة أصولهم وأصدقائهم لا بأفعالهم وأقوالهم؟

هل سيستوزر من اعترف بأن القضاة الفاسدين ينقلهم إلى محاكم أخرى عوض متابعتهم وكأن المواطنين في المحاكم لا يستحقون وجود قضاء حر ونزيه؟

هل سيستوزر من سب وأهان قاضيا للتحقيق وهو يرتدي بذلة المحاماة وتظاهر أمام مكتبه بشعارات ماسة بشرف القضاء وكرامة القضاة؟

هل سيستوزر أول وزير عدل في العالم يدعو وزير الداخلية إلى عسكرة وزارة العدل ومنع وقوف قضاة النادي بالبذل أمامها وكأنهم مجرمون؟

هل سيستوزر من اكترى “كراجا” كمقر لسلطة قضائية بحجم المجلس الأعلى للسلطة القضائية لإهانتها واستصغارها عن سبق إصرار وترصد كما جاء في بيانات الجمعيات المهنية القضائية؟

هل سيستوزر من ناصب العداء للمحاكم المتخصصة ولمطلب ملكي بإحداث مجلس للدولة كمحكمة نقض إدارية تحرس الشرعية وسيادة القانون وترفع الشطط عن المواطنين؟

هل سيستوزر من أفشى أسرار المجلس الأعلى للقضاء بادعاء عدم حضوره بعض المداولات؟

هل سيستوزر من حمل الملك أخطاءه وأخطاء المجلس الأعلى للقضاء؟

هل سيستوزر من سرق وثائق بعض القضاة بحسب دفاعهم وأخفاها عن الملك للانتقام منهم وعزلهم؟

هل سيستوزر من كان يحرض أشباه المثقفين والانتهازيين بكتابة مقالات تهاجم القضاة وتتحدث عن مزاعم دولة القضاة ودخولهم معترك السياسة وأن الاصلاح سيجعل الملك في مواجهة الشارع؟

هل سيستوزر من أقام مجتمعا مدنيا إخوانيا موازيا للدولة وضد ثوابتها للدفاع عن مشروعه الوهمي لإصلاح العدالة؟

هل سيستوزر من قبل بأن يكون وزيرا للهدايا وفي المقابل يرفض أن يرجع العقار المستولى عليه إلى صاحبه؟

هل سيستوزر من كانت كل إنجازاته تتلخص في إقامة مطعم فخم في وزارته؟

هل سيستوزر من عزل مديرا للأعمال الاجتماعية لمجرد عدم إعداد وجبات فطور لأصدقائه بالمال العام في رمضان؟

هل سيستوزر من خطط لاستمرار إلحاق المفتشية العامة بوزارته رغم أن المجلس الدستوري أحبط مخططه؟

هل سيستوزر من أفشل المشروع الحقيقي لإصلاح العدالة بحيث بات الرئيس المنتدب لا يملك حتى اقتناء قلم رصاص للمحاكم؟

هل سيستوزر من اعتبر القضاة وموظفي العدل خصوما لوزارته يستحقون الانتقام والعزل؟

هل يستوزر من اعتقل المبلغين عن جرائم مافيا العقار ومن اعتبره الملك برسالة سامية مسؤولا عن اتساع نطاق هذه الجريمة لعجزه عن مجابهتها؟

هل سيستوزر من اعتبر المقاتلين الأفغان مجاهدين وليسوا إرهابيين؟

هل سيستوزر من أراد فرض نموذج لمواصفات السفير الأمريكي؟

هل يستوزر من اعتبر كل مخالف لرأيه أحمقا ومريضا؟

يا صاحب الجلالة أنقذنا من عدو العدالة ومن نموذج زمن الرداءة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *