أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق الأسبوع الوطني لتشجيع الرضاعة الطبيعية في نسخته السابعة، من 10 إلى 16 أبريل الجاري، تحت شعار: “ساعدوا الأمهات على الإرضاع الطبيعي في أي وقت وفي أي مكان”.
وذكرت وزارة الصحة في بلاغ صادر عنها أن نسبة ممارسة الرضاعة الطبيعية لازالت ضعيفة في المغرب، حيث أن ثلث الأطفال فقط يستفيدون من الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الأشهر الستة الأولى أي بنسبة (27,8 بالمائة) فيما تتمثل نسبة الأطفال الذين يستفيدون من الإرضاع المبكر(26,8 بالمائة)، إذ لم يعرف العدد أي تغيير مقارنة بسنة 2016، مشيرة إلى أن عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية يساهم سلبيا في إضعاف مناعتهم ضد الأمراض التعفنية الخطيرة ويعرضهم إلى الإصابة بالأمراض المزمنة.
وسيعرف الحدث مساهمة عدة قطاعات وزارية، لاسيما وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وفق ما أورده البلاغ الذي أشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستقوم بتعبئة المرشدين الدينين وستخصص خطبة الجمعة للتحسيس بهذا الموضوع، وستتكلف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتوعية التلاميذ والطلبة على مستوى المدارس والثانويات والكليات بدور الرضاعة الطبيعية.
وستتم تعبئة المجتمع المدني ووسائل الإعلام للمشاركة في دعم مجهودات وزارة الصحة في هذا المجال، وذلك عبر توفير المعلومات للساكنة وتوجيه مجموعة من الرسائل التواصلية لدعم وتعزيز الرضاعة الطبيعية، كما سيتم، في نفس الإطار، توزيع دعائم تواصلية للتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية والصيدليات بالمراكز الصحية والمصحات.
وذكر البلاغ أن وزارة الصحة وضعت رهن إشارة الحوامل والمرضعات أقساما للأمهات بالمراكز الصحية، من أجل تقديم المشورة والتوعية حول صحة الأم والرضع.