مجتمع

تقرير بريطاني: المغرب بلد آمن وفي منأى عن المخاطر السياسية والأمنية

نشرت مؤسسة بريطانية، تحمل اسم “Controlrisks”، تقريرها السنوي حول المناطق الأكثر خطورة، وتلك الأكثر أماناً في العالم برسم عام 2017.

وتأسست مؤسسة “Controlrisks” في لندن عام 1977، وتتوفر على خبراء، ومستشارين في كل بلدان العالم، يمدونها بمعطيات عن كل دولة، وتنشر كل سنة خريطة للمخاطر الأمنية، والسياسة بكل دول العالم.

ويشمل التقرير “خريطة أخطار” تميز كل دولة بلون يعبر عن درجة الأخطار الأمنية، والسياسية، التي تهددها، وتقسم الخريطة العالم إلى خمسة أصناف وهي:

درجة خطورة شبه منعدمة (اللون الأبيض)

درجة خطوة منخفضة (اللون الاخضر)

درجة خطورة متوسطة (اللون البرتقالي)

درجة خطورة مرتفعة (اللون الاحمر)

ودرجة خطورة جد عالية (اللون البني)

وقسمت خريطة الأخطار المغرب إلى شطرين، وصنفت الجزء الشمالي ضمن البلدان، التي تعتبر فيها درجة الخطورة منخفضة، وهو التصنيف نفسه، الذي نالته جل الدول الأوربية كفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، بينما وضعت الصحراء المغربية ضمن المناطق ذات الخطورة المتوسطة.

ووضعت الخريطة الجارة الشرقية للمغرب ضمن الدول “غير الآمنة”، بل إن جزءً منها يطغى فيه اللون الأحمر، الدال على مخاطر أمنية وسياسية “مرتفعة”.

أما تونس، فصنفتها الدراسة في خانة البلدان المعرضة لتهديدات أمنية “متوسطة”. ويشكل المغرب “الاستثناء” بين الدول المغاربية لأنه بحسب التقرير في “منأى عن المخاطر السياسية والأمنية”.

وضمن الدول الأكثر أمناً، والتي يعتبر فيها “الخطر شبه منعدم”، نجد البرتغال، وسويسرا، والنرويج، والدانمارك، وإيسلاندا.

وتتربع على رأس الدول الأكثر خطورة، دول في حالة حرب، ودول تعاني عدم الاستقرار السياسي مثل ليبيا، والعراق، وسوريا وأفغانستان، وجنوب السودان، واليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *