متابعات

خلافات لشكر وبلفقيه تثير فضول فعاليات كلميم

أكدت مصادر إعلامية، أن القطب الإنتخابي بجهة وادنون، الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه، بصدد “هجرة جماعية”، إلى لون سياسي أخر، وفق ما أوردته يومية “الصباح” استنادا إلى مصادر وصفتها ب”الموثوقة”.

وفي السياق ذاته، هيمن على النقاش السياسي المحلي بجهة وادنون، التحاق عبد الوهاب بلفقيه، المقرب جدا من ادريس من لشكر، بنادي “الغاضبين” من هذا الأخير، ترجمه بتوقيعه على عريضة احتجاجية شقت “عصا الطاعة” عن لشكر بمسوغ “انتقادات لطريقة تدبير الكاتب الأول للإتحاد للإعداد للمؤتمر المقبل للإتحاد”.

وفسّرت تعليقات أخرى، “انتقادات” بلفقيه لإدريس لشكر، بكون “الدولة العميقة” التي يمثل هذا الأخير إحدى تجلياتها رفعت يدها عن البرلماني المثير للجدل، عبد الوهاب بلفقيه، الشيء الذي سيعقد مهام هذا الأخير، خصوصا بعد التغييرات التي طرأت على رأس وزارة الداخلية، حيث تم إستبعاد الشرقي الضريس وتعيين الوالي السابق لفتيت، وزيرا للداخلية الذي باشر مهامه في البحث عن نُخب جديدة، على المستوى المركزي، والبحث عن امتدادات له في الأقاليم والجماعات المحلية.

وفي سياق أخر، اعتبرت مصادر مختلفة، أن ماجرى مجرد “سحابة عابرة” في سماء العلاقات بين الأقطات الجديدة لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، وتوجيه أنظار مناوئين حقيقيين لإدريس لشكر واحتلال الواجهة الإعلامية في النزاع التي من المفترض أن يعقب الإعلان عن نتائج مشاركة الحزب في حكومة العثماني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *