أدان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببويزكارن، إطلاق عناصر من سرية الدرك بكلميم النار على إحدى عجلات سيارة رباعية الدفع محملة بالبنزين المهرب، مانتج عنه وفاة مرافق لسائق السيارة يوم السبت 01 غشت 2015، قبالة الطريق الثانوية المؤدية الى دائرة بويزكارن.
وتعود تفاصيل الحادثة، حسب بلاغ صادر عن فرع الجمعية تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، إلى صباح يوم السبت 01 من الشهر الجاري، حيث توصلت الجمعية بنبأ وفاة المسمى “أوريش أحمد”، على إثر مطاردة هوليودية من طرف أشخاص يمتطون سيارة مرسيديس سوداء اللون ولاتحمل أي ترقيم يدل على هويتها، أطلقوا الرصاص الحي في اتجاه إحدى عجلات سيارة رباعية الدفع تحمل البنزين المهرب، مانتج عنه وفاة الضحية سالف الذكر، الذي كان يرافق سائق السيارة.
وحسب روايات لأقارب الضحية والشهود الذين حضروا الواقعة، فالسيارة المجهولة تعود إلى دركيي كلميم، الذين كانوا وراء المطاردة، داخل النفوذ الترابي لسرية درك بويزكارن حسب ذات المصادر.
واستنكر فرع الجمعية الحقوقية هذا الفعل الذي أدى إلى إزهاق الروح، والذي يمس الحق في الحياة باعتباره من أسمى حقوق الإنسان، محملة السلطات “مسؤولية هذه الجريمة الماسة في الحق في الحياة وتطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع لمعرفة حيثيات الواقعة الأليمة”، حسب لغة شكاية الجمعية.
جدير بالذكر أن السيارة المحملة بالبنزين لا تعود ملكيتها إلى الهالك المتزوج والاب لطفلين، كما أن السائق الذي لاذ بالفرار ساعتها سلم نفسه لدرك كلميم فيما بعد.
