عكس ما تداولته ساكنة زاكورة من معطيات و نقلته العديد من المواقع الإلكترونية المحلية والوطنية حول حادثة السير التي تعرض لها رئيس جماعة تامكروت على مشارف مدينة ورزازات، حيث قالت هذه المصادر “….إن الحادثة وقعت بتاريخ 31 أكتوبر المنصرم بمدخل مدينة ورزازات على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات، بعد عودة الرئيس و مجموعة من المنتدبين على متن سيارة الجماعة بعد حضورهم لمؤتمر التجمع الوطني للأحرار يوم 29 اكتوبر ببوزنيقة..وتم نقل سيارة الجماعة إلى وجهة مجهولة في صراع مع الزمن:… علما تقول نفس المصادر” ان أيام السبت والأحد لا توجد اية مهمة لاستغلال سيارة الجماعة …” ومن أجل استجلاء حقيقة الامر، اتصلت “مشاهد” برئيس جماعة تامكروت “بالوك ” فاستفسرته حول هذه الحيثيات فأكد في هذا السياق أن حادثة السير التي تعرض لها وقعت بمركز ايمني على بعد 70 كلم من ورزازات صباح يوم فاتح نونبر الجاري، كما يثبت ذلك محضر الحادثة المنجز من طرف الدرك الملكي لقيادة ايت زينب، وأضاف المصدر ذاته انه خلافا ما روج له بعض خصومه السياسيين كان وحيدا على مثن سيارة الجماعة رفقة السائق، بعد عوته من مدينة الرباط حيث كان في مهمة لدى وزارة النقل تتعلق بحافلات النقل المدرسي، التي تعتزم الجماعة اقتناءها لفائدة تلاميذ الجماعة، وأضاف رئيس الجماعة تامكروت قائلا إن السيارة أو ما تبقى منها بعد إنجاز محضر الحادثة تم نقلها الى مدينة ورزازات من أجل إصلاح الاعطاب التي الحقت بها.
إلا أن الرئيس عجز عن تأكيد او نفي حضوره بمؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار ببوزنيقة يوم السبت29 أكتوبر المنصرم ؟؟مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول حقيقة المهام التي قام بها لدى وزارة النقل خاصة اذا علمنا انه لم يغادر مدينة زاكورة الا يوم الجمعة.