عندما عمم أحد الأعضاء المسيرين للمجلس الجماعي بسيدي إيفني صورا لمشروع تجديد القاعة التاريخية لسينما أفنيدا، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الارتياح، كما تبادل ساكنة المدينة التهاني فيما بينهم بعودة الروح لهذه المعلمة المعمارية والفنية الفريدة من نوعها بالجنوب المغربي.
وامتد إشعاع تدوينة العضو المذكور إلى خارج المدينة، عندما علق متتبعون للشأن الثقافي والفني من مدن أخرى معبرين عن ترحيبهم بهذه المبادرة، مطالبين مجالس جماعاتهم بالسير على نفس ما قرره المجلس الجماعي لسيدي إيفني.
وهكذا حث ناشطون جمعويون المجلس الجماعي لأكادير على الاقتداء بمبادرة سيدي إيفني، من خلال قبول عريضة مكونات المجتمع المدني الرامية إلى الإلتماس من الجماعة اقتناء سينما الصحراء وبعث الروح فيها.
وبحسب متتبع للشأن العام المحلي، فإن التفاف المجتمع المدني حول مبادرات تروم تعزيز البنيات الثقافية والفنية مرده الخصاص الكبير الذي يشهده هذا القطاع في جماعات الجنوب، إذ يوجه المسؤولون اهتماماتهم اساسا إلى مشاريع البنيات التحتية.