جهويات

أكادير .. تحويلات مالية غامضة تُسائل مكتب الصرف

تسائل عملية تحويل مبلغ مالي كبير من البنوك الكندية إلى حساب المستثمر التونسي، المثير للجدل بأكادير، وأحد أفراد لوبي سارت بذكر فضائحه الركبان بجهة سوس هذه الأيام!

وعلاقة بعملية التفويت، التي سبق للجريدة، أن تناولت كافة ملابساته، والتي تمت بشأن العقار المملوك لشركة “ج/ص”، بين كل من المستثمر “أوح” وشركة “لاب”  ، في شخص ممثلها القانوني، الذي ليس إلا هو المستثمر التونسي المدعو “م/ز”، والتي يتم تمويلها من طرف البنك المغربي للتجارة الخارجية، وبما أن المستثمر السياحي بأكادير “أوح” استطاع بفعل نفوذ الشريفة الحصول على كافة التنازلات من الأطراف التي سبق لها الحجز على ذلك العقار، إلا أنه وبناء على دين لمهندس معماري (ع/ب) بذمة السيد “أوح”، قام ضمانا للأداء، بإجراء حجز تحفظي على العقار المذكور، قيّد بالرسم العقاري عدد 65208/09بتاريخ : 17/04/2017، ورغبة من السيد “أوح” في التشطيب على ذلك الحجز، قصد تطهير العقار من كافة الحجوز والتمكن بالتالي من نقل ملكيته إلى شركة “ل/ب” والحصول تبعا لذلك على قيمة القرض الممنوح من طرف BMCE، فقد التجأ إلى طلب سيولة نقدية من شركة تابعة له ولزوجته “أن/ أوح”، موطنّة ب”بولغراهام مونت روايال كيبيك” بدولة كندا، بحيث حول يوم أمس، 10 مايو الجاري، مبلغ 233 ألف دولار كندي إلى حساب التونسي الجنسية المفتوح لدى إحدى وكالات البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكادير، من حساب الشركة المذكورة لدى بنك “فينونسيال بنك” بكندا.

وتطرح هذه الوقائع، مدى قانونيتها وملاءمة هذه التصرفات مع الأنظمة الجاري بها العمل، حيث تحويلات بدون سند، مما يطرح أكثر من سؤال حول دور مكتب الصرف والأجهزة الأمنية المسؤولة عن تدفق الأموال إلى المغرب وعلاقة ذلك بأنشطة مشبوهة، كما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى قوة الأيادي النافذة ل”الشربفة”، وكون المتلاعبين بأموال عمومية يظلون بمنأى عن أي مساءلة فقط لأنهم تحت مظلة السيدة النافذة الشريفة “للا فاطمة الزهراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *