بمناسبة الزيارة الملكية المرتقبة لأكادير خلال هذا الأسبوع، تداول عدد من المهتمين بالشأن الإقتصادي بالجهة من جديد مشروع إقامة منطقة صناعية وخدماتية حرة بأكادير، وذلك بالموازاة مع تقديم نسخة جديدة من البرنامج الوطني للتسريع الصناعي الذي سيشرف على انطلاقته الملك محمد السادس بعاصمة سوس.
وكانت “مشاهد” سباقة حين أفادت في خبر سابق عن وجود تحركات للبحث عن تمكين جهة أكادير من منطقة حرة للتجارة والصناعة على غرار عدد من جهات المملكة.
وأفادت “مشاهد” حينها أنه جرت بعض اللقاءات بين منتخبين ومسؤولين محليين وإدارات على المستوى المركزي للبحث عن وعاء عقاري يمكنه أن يحتضن هذه المنطقة، وفي هذا الصدد عبر مسؤولو وزارة التجارة والصناعة لمنتخبي المنطقة أن الوزارة مستعدة لتوطين أزيد من 50 شركة دولية بهذه المنطقة، كما أبرزوا أن جهة أكادير تأخرت كثيرا لبرمجة مثل هذه الأنشطة.
ويتحرك المسؤولون الجهويين حاليا للبحث عن وعاء عقاري بجماعة الدراركة لإقامة المنطقة الحرة، بفضاء غير بعيد من المنطقة الصناعية التي تحتضن أنشطة الصيد البحري والفلاحة.
من جهة أخرى اطلعت “مشاهد” على الخطوط العريضة لمشروع منطقة حرة بإقليم تزنيت أختير لها منطقة سيدي بولفضايل، وهي المنطقة التي ستعرف إنجاز ميناء كبير، وفي هذا الصدد قال متتبعون من الإقليم إن إقامة منطقة حرة بتزنيت يعتبر مشروعا أقرب إلى التنفيذ أيضا نظرا للموقع الاستراتيجي الهام الذي تم اختياره، وقرب المنطقة من الأقاليم ذات المنتوجات السمكية والمعدنية والفلاحية.