متابعات

مسؤولة إيطالية: هناك رغبة قوية بين بلدينا لمواجهة التحديات المشتركة

أكدت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية- المغربية، إليونورا سيمبرو، أمس الثلاثاء بالرباط، وجود رغبة قوية إيطالية ـ مغربية لتقوية العلاقات الثنائية في إطار الحوار الأورومتوسطي، ومواجهة التحديات المشتركة.

وتطرقت سيمبرو، خلال محادثات أجرتها مع الخليفة الثالث لرئيس مجلس المستشارين، حميد كوسكوس، إلى أهمية الإصلاحات التي عرفتها المملكة المغربية في مختلف المجالات، مبرزة في هذا الإطار عامل الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في المنطقة.

كما استعرضت المسؤولة الإيطالية، خلال اللقاء، الذي تطرق إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، جهود بلادها من أجل تحقيق اندماج المغاربة بإيطاليا.

من جهته، ثمن كوسكوس مستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية إيطاليا، والآفاق الواعدة التي فتحتها زيارة الملك محمد السادس إلى ايطاليا في أبريل 2000، من أجل تمتين وتقوية هذه العلاقات، خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.

واستعرض مسلسل الإصلاحات المهيكلة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات، والتي مكنت من بناء نموذج ديمقراطي وتنموي يشكل استثناء بالمنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بمحاربة الإرهاب، وترسيخ الأمن والاستقرار، ومعالجة قضايا الهجرة، وتحقيق التنمية المستدامة.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد المسؤول التأكيد على أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل سياسي، عادل وواقعي من أجل إنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، وهو المقترح الذي يحظى بإشادة المجتمع الدولي، والذي من شأنه أن يساهم في بناء اتحاد مغاربي (بدوله الخمس) كقوة فاعلة في المنطقة، وشريك قوي وأساسي للاتحاد الاوربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *