سياحة

لتبرير وجوده.. الCRT بأكادير يتبنى أنشطة تافهة

من الناحية الكمية، يبدو أن سجل أنشطة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير حافلا بالبرامج والمبادرات، إلا أن مضمون غالبيتها من الناحية النوعية فارغ وغير ذي جدوى في الغالب، فمجلس “مراش” أصبح يروج ويكثف التواصل معلنا عن تبنيه لأنشطة تافهة وإشعاعها ضعيف للغاية على مستوى الترويج السياحي لجهة أكادير.

فقد أصبج تربص إعدادي لعداء فرنسي بأكادير إنجازا استثنائيا كبيرا سينعكس إيجابا على مردود السياحة، كما أصبح مجرد “تفكير” نادي رياضي لكرة القدم في القيام بفترة تدريبية بعاصمة سوس حدثا هاما، هذا في الوقت الذي كانت كبريات الأندية الأوروبية هي التي تتقدم بطلبات للقيام بمعسكرات تدريبية خلال استراحة الشتاء الكروية.

ليبقى التساؤل،هل يعكس هذا التهافت للمجلس الجهوي للسياحة على أنشطة وأحداث عادية وسيلة لتبرير وجود هذه المؤسسة، التي لم تستطع الإجابة عن الأسئلة الحقيقية لإقلاع الصناعة السياحية بأكادير والجهة، هذا بالإضافة إلى أن أهم نشاط تستأثر به هذه المؤسسة هو تنظيم “زيارات” لبعض المعارض السياحية الدولية، والتي لاتعرف نتائجها ومدى تأثيرها على الجذب السياحي لأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *