آخر ساعة

المغرب يسمح لـ13 أسرة من سوريي الحدود بدخول البلاد

قرر الملك محمد السادس أمس الثلاثاء 20 يونيو 2017 السماح لـ13 أسرة سورية (28 فرداً) عالقة على الحدود مع الجزائر الدخول للبلاد.

وقال بيان للديوان الملكي، إنه “نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر”.

وأضاف البيان أن “هذه الخطوة تعكس مرة أخرى، الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”.

وفي وقت سابق اليوم، جدّد جون بول كاليفيري، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الأممية بالمغرب، دعوته الرباط والجزائر لاستقبال لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين البلدين.

وخلال ندوة صحفية في الرباط، قال “كاليفيري”: “باستحضار الجانب الإنساني، هناك إمكانية لإيجاد حل لهذه الأزمة، خصوصاً أنهم يعيشون في ظروف صعبة، وليس لديهم غذاء أو دواء”.

الأزمة

ومنذ أسابيع يتواجد 28 سورياً عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي “بني ونيف” الجزائرية، و”فجيج” المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف رغم قرار الجزائر استقبالهم في وقت سابق.

وكان عدد اللاجئين العالقين 55، وانخفض إلى 28 وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر.

ولفت كاليفيري، إلى أن عدد اللاجئين بالمغرب بلغ نحو 7048 لاجئاً، 3478 منهم سوريون.

وكانت الجزائر قد أعلنت الخميس الأول من يونيو نيتها استقبال المجموعة كلها، لكنها لم تفعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *