جهويات

سلطات اشتوكة أيت باها تلعب بالنار في سيدي بيبي

أقدمت السلطات المحلية بسيدي بيبي، في شخص قائد المنطقة، وبتعليمات من عامل الاقليم، على هدم عدد من المباني العشوائية التي تم تشييدها في واضحة النهار، في الآونة الأخيرة.

وإذا كانت السلطات تبرر تشييد هذه البنايات بالانشغال بالإعداد للزيارة الملكية، حسب ما أوحى إلى بعض الأقلام المأجورة، فعلاوة على كونه عذرا أقبح من الزلة، فإن عدد هذه البنايات والأشواط التي قطعتها الأشغال داخلها،تفيد أن الأمر يتعلق بغير ذلك، بل أكثر من ذلك سبق لجريدة “مشاهد”، أن نبهت إلى تشييد عدد من هذه المباني، وتم تجاهل صرخات الفعاليات المحلية عبر هذا المنبر الاعلامي.

وأفاد مصدر للجريدة، أن تبرير تنامي الظاهرة بالإنشغال بالزيارة الملكية، يشكل تبريرا سخيفا من حيث جديته وخطيرا من حيث أبعاده، فهذا يفيد أنه على عكس المناطق التي استهدفتها الزيارات الملكية المؤجلة، والتي انعكست إيجابا على هذه جماليتها، إلا أن منطقة سيدي بيبي انفردت بأن تكون ضحية تشويه تمظهراتها العمرانية بسبب الزيارة الملكية، الشيء الذي لا يمكن تفسيره سوى بفتح تحقيق حول سر صرف السلطات نظرها عن الظاهرة في حينه، كألية وقائية، بدلا نمن التدخل الزجري ، دون أخد الدرس والعبرة من أحداث الهدم المتأخر ، التي عرفتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *