في إطار جولاته التواصلية بإقليم الحسيمة، حل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بدائرة بني بوفراح، وعقد لقاء تواصليا مع العاملين في القطاع الفلاحي وساكنة المنطقة.
ورافق الأخ أخنوش في زيارته للمنطقة كل من فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة وموحى أوحلي كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات وطارف سجلماسي المدير العام لمؤسسة القرض الفلاحي وكريم التجمعتي المدير العام للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي.
وخلال هذه المناسبة أكد أخنوش أن أفضل وسيلة للمضي قدما في تثمين وتطوير المشاريع تبقى هي التواصل الدائم مع العاملين في القطاع، للوقوف على الواقع ومتطلبات الساكنة.
وأضاف أخنوش بأن الزيارات الميدانية تعطي صورة مهمة عن أولويات الإستثمار الفلاحي وعن أهمية ملائمة المشاريع لطبيعة المنطقة.
وخلال ذات اللقاء أبرز عدد من المتدخلين على ضرورة الانخراط أكثر في المشاريع التي تطلقها الوزارة وعلى زيادة المساحات المغروسة بدائرة بني بوفراح، ودعم إنشاء تعاونيات فلاحية بشكل أكبر وتحسين السلاسل الحيوانية بالمنطقة.
كما أشاروا إلى ضرورة التوقف عند بعض المشاكل المرتبطة بالتدبير المائي، ومشاكل تكوين العاملين في القطاع الفلاحي.
وفي معرض رده عن تساؤلات الساكنة أكد أخنوش أن مخطط المغرب الأخضر ومشروع منارة المتوسط ماضيان قدما في تحقيق أهدافهما، وبالموازاة مع هذين المشروعين فإن وزارة الفلاحة دائما ما تستجيب لمطالب الساكنة كما حدث مؤخرا خلال الزيارة الأخيرة التي قادت وزير الفلاحة والصيد البحري للمنطقة والتي أسفرت عن إطلاق مشروع غرس 10000 هكتار بالمنطقة.
وجدد أخنوش تأكيده على أن فك العزلة شرط أساسي من أجل إنجاح المشاريع، ولذلك انخرطت الوزارة في تمويل ودعم عدد من المشاريع التي تهم بناء المدارات القروية والتنسيق مع الجهات المختصة من أجل تدبير مائي يراعي الظروف الطبيعية للمنطقة.
وأعلن وزير الفلاحة والصيد البحري على القطاع على أن السنة القادمة ستشهد إحداث وحدة لتكسير اللوز ووحدة لتثمين الصبار بدائرة بني بوفراح، بالإضافة إلى استفادة تعاونيات المنطقة من المنصة اللوجيستية والتجارية بأيت قمرة لتثمين المنتجات المجالية.
وأكد طارق السجلماسي على أن مؤسسة القرض الفلاحي تواكب جميع المشاريع التي من شأنها أن تحدث تنمية حقيقية بالمنطقة وتحقق ما يطمح له العاملون بالقطاع.
ومن جانبه أشار موحى أوحلي إلى أن البرامج التي تطلقها الوزارة تراعي خصوصية المنطقة وتهدف إلى تحقيق توازن مجالي وعادل.
وفي ختام اللقاء شدد عامل إقليم الحسيمة فريد شوراق على أن الإقليم يحظى باهتمام مولوي عبر عنه الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الأخير، مشيرا إلى أن سياسة القرب هي أهم تعبير عن الإهتمام بأحوال ساكنة الإقليم.