استقبلت عائلات المعتقلين السياسيين بسيدي افني صباح السبت 20 يوليوز 2013، بمعتصم العائلات أمام عمالة الإقليم، وفدا نقابيا أمريكيا رفيع المستوى مكون من أساتذة ودكاترة جامعيين ينتمون إلى كل من “تجمع من أجل العدالة والسلم ” و”الجمعية الوطنية للتعليم” المنضوية تحت لواء (N E A) والتي تعتبر أكبر نقابة للتعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتضم 9000 ممثل نقابي.
واستمع الوفد الأمريكي لمعانات أسر المعتقلين والمتابعين على خلفية انتفاضة سيدي افني، ويتعلق الأمر بالمعتقلين محمد امزوز ويوسف المبيدع وكريم المبيدع ورشيد بوحفرة وعدد من المتابعين، كما استمعوا للمعتقل السياسي السابق محمد حمودة ابن اللاجئ السياسي البعمراني أمين حمودة حول ملف هدا الأخير.
وتوقفت رئيسة الوفد عند الملفات “المفبركة” التي يتابع بها مجموعة من النشطاء السياسيين، وعبرت باسم الوفد عن تضامنها المطلق مع المعتقلين والمتابعين وعائلاتهم التي تعاني جراء هذا الاعتقال والمضايقات المتواصلة لمختلف الأجهزة الأمنية لفض معتصمها السلمي والحضاري أمام عمالة الإقليم، كما نددت بالاعتقالات المتواصلة بسيدي افني وبسياسة المقاربة الأمنية المفرطة.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد معروف على الصعيد الدولي بحملاته التضامنية مع المعتقلين السياسيين والمضطهدين بأمريكا اللاتينية وفلسطين وأفريقيا. ومن المنتظر أن يحضر أحد ممثلي تجمع من أجل العدالة والسلم أطوار محاكمة كل من محمد امزوز ورشيد بوحفرة في المحكمة الاستئنافية باكادير التي ستعلن عن تاريخ أول جلسة لمحاكمة المعتقلين في الأيام القادمة.