طرح لدى باعة الصحف والمجلات بجميع أكشاك البيع بالمغرب، العدد الـ 142 من جريدة مشاهد الورقية، ويتضمن العدد ملفا عن إشكالية الرعي الجائر والحلوف بمنطقة سوس والتي تنتظر حلولا حكومية. حيث تحل بالمنقطة أفواج هائلة وأسراب كثيرة من رؤوس الأغنام والمعز والإبل والحمير، لينتهي موسم الحصاد على إيقاع رعي جائر..
الجريدة تطرقت أيضا إلى كرونولوجيا الصراعات بين منتخبي بلدية إنزكان، حيث تتسم العلاقة بين المنتخبين بسياسية “شد ليا نقطع ليك”. فمدينة انزكان تعيش على إيقاع النزاعات بين منتخبيها عبر المجالس المتعاقبة، غير أن ما وصل إليه الصراع هذه المرة يعتبر فريدا من نوعه إذ خرج الصراع عن المألوف، يعني أغلبية /معارضة، ليصبح أغلبية / أغلبية..
كما تجدون في الجريدة أيضا زاوية عن المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية الوطنية، حيث حاولت الجريدة أن تضع بين أيدي القارئ كرونولوجيا لأهم الاتهامات والاتهامات المضادة التي كالها كل من بنكيران ومزوار لبعضهما البعض قبل أن يجلسا على طاولة الحوار في سبيل تشكيل أغلبية جديدة تنقذ عقد الحكومة الذي انفرط عقب انسحاب حزب شباط.
أما حوار العدد فكان مع القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو الذي عبر في الحوار عن تخوفه من التحالف مع حزب آخر، لأن ذلك من شأنه حسب بوانو أن يعيد السيناريو الذي وقع مع حميد شباط بعد أشهر قليلة مما يزيد من بطئ عملية الإصلاح التي يراهن عليها الحزب. وقال رئيس الفريق البرلماني للبيجيدي في البرلمان، إن من حركوا شباط ليفعل ما فعله لن يقفوا بمجرد تغيير تحالف قديم بتحالف جديد.
ولتسليط الضوء على الشأن الثقافي بالجهة، حاورت الجريدة كل من الأستاذ الجامعي حسن وهبي والمدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة عز الدين بونيت، حيث رأى وهبي أن السياسي يمكن أن يكون وسيطا ثقافيا من الدرجة الأولى وليس شخص مكلف بالتدبير، فيما اعتبر بونيت أن الوقت قد حان لاعتماد صيغ تدبيرية جديدة تضمن استقلال المؤسسات الثقافية وتفك ارتباطها بالجماعات المحلية.
كما تجدون في العدد مواد أخرى وأخبار متفرقة سياسية ورياضية.