مجتمع

صحف: تقرير أسود عن محافظ مدينة أكادير بين يدي عزيز أخنوش

نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية لرصد أخبار جهتي سوس درعة والصحراء من جريدة “المساء”، التي كشفت عن تقرير وصف بالأسود أعده منعشون عقاريون ومستثمرون وعدول وموثقون، تم رفعه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش، حول مجموعة من الخروقات التي تعرفها المحافظة العقارية في أكادير. حيث طالب الموقعون على التقرير المذكور، بالتحقيق في مجموعة من الأملاكوالعقارات المسجلة في اسم المحافظ بين سنتي 2004 و2013، والتي تم تسجيل صكوكها العقارية بينما لم يتم وضعها في المحافظة العقارية حتى لا تظهر بأنها من أملاكه.

ورصد التقرير مجموعة من الأماكن التي توجد بها تلك العقارات المسجلة باسمه أو باسم زوجته، كفيلا بتارودانت وفلتين وشقة بأكادير وأرضين فلاحيتين بكل من اشتوكة آيت باها وبني ملال ومنزل بتيزنيت، وكلها عقارات تفوق قيمتها المالية 10 ملايير ستنيم، مما جعل الموقعون على التقرير التساؤل إن كان بإمكان موظف مثل محافظ أن يملك تلك الثروات في ظرفية وجيزة.

وأشارت الجريدة استنادا إلى التقرير، إلى أن محافظ مدينة أكادير يتمتع بحماية خاصة من لدن رؤسائه المركزيين، عبر استثنائه من الحركة الانتقالية التي شملت عددا من المحافظين مؤخرا، بالإضافة إلى تلكأ الإدارة العامة في فتح تحقيق معمق يهم الفترات التي عمل بها بكل من تيزنيت واشتوكة وأكادير، الشيء الذي انعكس سلبا حسب التقرير على أداء الوكالة التي تسيرها، حيث ظلت ملفات الزبناء من منعشين عقاريين وموثقين وعدول مركونة في مكتب المحافظ بانتظار توقيعه.

سكان زاكورة بدون كهرباء

الجريدة ذاتها أوردت أن ساكنة حي المنصور الذهبي بمدينة زاكورة تشتكي من الانقطاعات اليومية المتكررة للكهرباء بدون أي إخطار، مما يحرمهم من استعمال المكيفات وباقي أجهزة التبريد في عز رمضان وقيض حر الصيف. وهو الأمر الذي تقول الساكنة أنه تكرر السنة الماضية وهذه السنة، حيث تدوم مدة انقطاع الكهرباء بين خمس دقائق وساعة واحد مع حلول الليل. مستنكرين ما وصفوه تجاهل المسؤولين لمطالبهم رغم الشكايات المقدمة عدة مرات في هذا الشأن.

عصابة تسرق 51 ضحية بأكادير

جريدة “الأحداث المغربية” نقلت عن مصادر أمنية أن الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير تمكنت بتنسيق مع مركز الدرك الملكي بالقليعة، من تفكيك عصابة مكونة من ثلاث أشخاص ورابع يقتني المسروق، كانت تنشط بمناطق أكادير والدشيرة الجهادية وانزكان، وتمكنت من سرقة حوالي 51 درجة نارية من مختلف الشرائح الاجتماعية منهم رجال تعليم وأمن وقوات مساعدة.

وأشارت الجريدة إلى أن العصابة يتحدر أفرادها من مدينة القليعة، وكانت تعمل على تفكيك أجزاء الدراجات المسروقة وإعادة بيعها بسوق المتلاشيات بإنزكان، كما تقوم أحيانا بإعادة صباغة بعضها وتغيير رقم إطارها بدك رقم جديد، وتزوير بطاقتها الرمادية وبيعها بسوق الدرجات المستعملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *