ثقافة وفن

بناية الولي الصالح سيدي الحاج مبارك بإنزكان مهددة بالسقوط

يعتبر ضريح الولي الصالح سيدي الحاج مبارك من بين أقدم البنايات بإنزكان والتي ترمز إلى حضارة المدينة وتاريخها، خاصة وأن هناك من يعتبرها من أولى البنايات التي بنيت بالمدينة، وحالها اليوم يحتاج اهتماما خاصا في ظل الاحتفال بالموسم الذي يحمل نفس اسم المدفون داخل الضريح.

 وخصصت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بابين من حديد لمنع الزوار من ولوج القبة وحتى الدعاء الذي قرأه الوفد الرسمي الذي حضر حفل الافتتاح فقد عمد المنظمون على إخفاء معالم وآثار التشققات التي تتواجد بالسقف وجدرانه بتغليفه بالكامل بأثواب ممون الحفلات مما عرض حياة العديد من المسؤولين الذين ولجوا داخل الضريح لقراءة الفاتحة وخاصة وأن أصوات البارود الذي يطلقه الخيالة لا يبعد إلا ببضعة أمتار عن مكان تواجدهم وهو الأمر الذي دفع ببعض المسؤولين إلى اجتناب الدخول إلى الضريح وقراءة الفاتحة عن بعد لعلمهم بخبايا الأمور.

 وفي استقصاء للمسؤول الأول عن البناية أكدت مصادر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شخص مندوبيتها بإنزكان هي من تسلمت مفاتيح الضريح والتي أكد مسؤول داخل هذه الأخيرة أن الوزارة ستعمل في الوقت القريب على إعداد وتأهيل الضريح وإصلاحه وإعادة بنائه وفق الفن المعماري المغربي الأصيل بالإضافة إلى تأهيل الفضاء المتواجد بجانبه والذي هو عبارة عن حديقة تتخذها حاليا “النقاشات” مكانا آمنا لممارسة مهنتهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *