كواليس

باهيا يمارس البلوكاج والعمالة تحولت إلى مقبرة لمشاريع الخواص

فتح نقاش جديد بإقليم سيدي إيفني من طرف المستثمرين ومن لدن الفاعلين الجمعويين بخصوص مدى استعداد عمالة الإقليم لدراسة وتسهيل طلبات الاستثمار الخاص بالإقليم، وخلص أغلبية المهتمين إلى أن عامل الإقليم ماماي يمارس بطريقة أو بأخرى نوعا من البلوكاج والعرقلة ضد المشاريع التي تم وضعها بمقر عمالة الإقليم من طرف الخواص، وذهب ذات المتتبعين إلى أن هذه المشاريع تتعلق بمجالات التعمير والإنعاش العقاري، والسياحة، والخدمات المرتبطة بالنشاط المينائي والصيد البحري، ومراكز النداء” centres d appel”.

يذكر أنه ماعدا الاستثمارات التي تقوم بها الدولة على مستوى البنيات التحتية، فإن الإقليم لم يشهد أية استثمارات للخواص، رغم الرغبات التي أبداها عدد من المستثمرين للقيام بإنجاز مشاريع في قطاعات مختلفة، لتتحول عمالة الإقليم إلى مقبرة للمشاريع ومبادرات القطاع الخاص، ومن شأن إخراج طلبات المستثمرين إلى الوجود – يضيف المتتبعون للشأن العام المحلي بسيدي إيفني ـ أن يساهم في التخفيف من معظلة البطالة وخصوصا في صفوف حملة الشواهد والديبلومات.

وكانت “مشاهد.أنفو” قد تطرقت في وقت سابق لموضوع البلوكاج الاستثماري بسيدي إيفني مبرزة أن مشروعا ضخما لتربية الأحياء البحرية كان من المزمع تنفيذه بالإقليم تحول إلى العرائش بعد أن تلكأت السلطات الإقليمية في الترخيص له، إضافة إلى ذلك تعامل عامل الإقليم مع فكرة إنشاء نواة جامعية بإيفني التي تقدم بها رئيس جامعة ابن زهر بنوع من البرود واللامبالاة، يقول المتتبعون دائما إن الهاجس الأمني الذي يسكن عامل الإقليم هو ما يدفعه إلى إقبار وتجميد طلبات إنجاز مشاريع الخواص بإقليم سيدي إيفني، رغم أن توصيات حكومية ووزارية بعد حفل الولاء الأخير حثت العمال والولاة على الاهتمام بملفات الاستثمار التي يتقدم بها الخواص وتسهيل المساطر الإدارية لإخراجها إلى الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *