في الوقت الذي يجد فيه عدد من المستثمرين صعوبات جمة للولوج إلى الفضاءات العقارية لإنجاز مشاريعهم، يبدو أن الطريق معبدة أمام المستثمر الذي كان إلى وقت قريب نكرة في مجال الإنعاش السياحي، حيث استفاد هذا المستثمر المحظوظ من امتيازات عقارية وإدارية غير مسبوقة، من بينها تمكينه من مئات الهكتارات التابعة للمياه والغابات بمنطقة أغروض شمال أكادير، إذ أنشأ مركبا ضخما عبارة عن مخيم للعربات السياحية، وشقق للإيجار، ومطاعم، ومسابح، كما استفاد ذات المستثمر من امتياز حيازة فضاء عقاري كبير بمنطقة إيموران التابعة لجماعة أورير لبناء مخيم ومطاعم بالمحاداة مع شاطئ البحر، ويعتبر هذا المشروع المحادي للمشروع السياحي تغازوت نشازا وغير منسجم مع مميزات وخصوصيات مشروع تاغزوت.
ويتحدث ساكنة المنطقة أن الحماية التي يتمتع هذا المستثمر أدت إلى اعتقال أحد المسؤولين الجماعيين المكلفين بالتعمير بجماعة أورير عندما أراد الوقوف أمام استثماراته حيث نصب كمين للمستشار المذكور قضى عى إثره أشهرا كاملة بالسجن، وتتضارب آراء المتتبعين المحليين بخصوص من يوفر الحماية أو من هو «الشريك» الحقيقي لهذا المستثمر الذي بدأ مشواره المهني سائقا لحافلة النقل بين المغرب وفرنسا.