ذكرت مصادر حضرت اجتماع لجنة السياحة داخل المجلس الجهوي سوس ماسة درعة، بأن تضاربا في الآراء قد حدث بخصوص الدعم الذي يقدمه المجلس الجهوي للمجالس الاقليمية للسياحة على امتداد تراب الجهة والذي يتراوح بين 30 و 50 مليون سنتيم.
وعزت ذات المصادر، أن هذه المنحة المقدمة لهذه المجالس كانت محور تدخل نواب الرئيس الذين أكدوا على ضرورة تقديم المجالس الاقليمية لتقارير شاملة لبرامج عملها وتوضيح رؤيتها الاستراتيجية التي تعمل بها للرفع من مردودية القطاع الذي تعول عليه الدولة وتعتبره القاطرة الأساسية للحفاظ على استقرار المداخيل بالمغرب، وتوفير رقم مهم للمناصب الشغلية، وذلك قبل عقد المجلس الجهوي لدورته العادية خلال أواخر شتنبر المقبل بمدينة انزكان.
ويبقى اقناع اللجنة للمكتب المسير بتقديم الدعم المألوف أمرا ضروريا، خاصة وأن جهة سوس ماسة درعة تتوفر على مؤهلات سياحية تتوزع على امتداد ترابها وتجعلها قبلة للسياح من كل أقطار العالم.
ويبقى تسويق المنتوج وتأهيل البنية التحتية سواء للأقاليم أو للمنشآت السياحية أمرا ضروريا يجب التفكير فيه بجدية.